توفي اليوم الدكتور لقمان السلفي رحمه الله فلا شك أن وفاته خسارة كبيرة ونقص كبير وكان عالما نحريرا ومصنفا عظيما ومترجما بليغا ومفسرا كبيرا وكان له باع طويل ويد طولى في العلوم الاسلامية
وانه قد عمل إلى آخرحياته كمصنف ومترجم وخادم للملة والمسلمين و كان مؤسسا لجامعة الإمام ابن تيمية وقاها الله من كل سوء في رياسة بيهار الهند فهي خرجت الالاف من الأبناء مسلحة بالعلوم والفنون والتربية، لها دور بارز في تنمية الناشي المسلم الى التطور والازدهار ونشر علوم الكتاب والسنة في ارجاء الهند كله حيث يقوم كثير من الذين تخرجوا فيها بالتدريس في الجامعات والكليات وكثير منهم يبذلون جهودهم في دعوة الناس إلى الكتاب والسنة بخطابهم و تحريرهم منتهجين بالمنهج السلفي
و الفضل يعود بعد الله إليه رحمة الله رحمة واسعة والحسنات تعود إليه سواء لأنه قام بتاسيسه وسقى بدماءه
الشيخ رحمه الله قد خلف تراثا علميا وكتبا كثيرة وكان مصباحا يهتدى به في الظلام وموته ليس موت عالِم بل موت عالَم ووفاته احزنت المسلمين في العالم الاسلامي وخاصة طلبة العلم والعلماء منهم وأنا كطالب لما سمعت ذلك لا أكاد أملك نفسي وبكت العيون و جعلت أقول إن القلب ليحزن وانا على فراقكم يا دكتور لمحزونون
اللهم اجعل ما عمله في حياته من الحسنات في ميزان حسناته و كفر عنه سئياته امين
الحزين
مختار عالم الجامعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق