السبت، نوفمبر 05، 2011

سمو الأمير سلمان الوفاء- من إمارة الرياض إلى وزارة الدفاع!!!!

لقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مساء يوم السبت 9/12/1432هـ يوم عرفةالعظيم قراراً سامياً يقتضي تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للدفاع خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان الخير رحمه الله.
والأمير سلمان حفظه الله من أبرز الأمراء الذين أوكلت لهم مهام كبيرة,وله إسهامات كبيرة ودور بارز في إدارة دفة أركان البلاد في المهام التي أوكلت له.
والأمير سلمان من مواليد 5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935م هو الابن الخامس والعشرين من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
وقد بدأ دخول الأمير سلمان العمل السياسي في 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954م عندما عُين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز, وفي 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955م عُين أميراً لمنطقة الرياض, وحتى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه, وفي 10 رمضان 1382هـ الموافق 4 فبراير 1963م أُعيد تعيينه أميراً لمنطقة الرياض، واستمر في منصبه حتى عين وزيراً للدفاع.
وعُرف الأمير سلمان بحبه ودعمه للعمل الخيري والإنساني, ويترأس عدداً كبيراً من الجمعيات والهيئات منها :
رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية.
رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد الوطنية.
رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية.
المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
الرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي.
رئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير.
رئيس جمعية البر في الرياض.
الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض.
الرئيس الفخري للجنة أصدقاء الهلال الأحمر بمنطقة الرياض.
الرئيس الفخري لمدارس الرياض.
رئيس مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج.
رئيس مجلس إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض.
رئيس جمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي بمنطقة الرياض.
الرئيس الفخري لمؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية.
الرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية.
الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في منطقة الرياض.
الرئيس الفخري لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض.
وتولى سموه الكثير من المهام في مجالات الإغاثة ودعم مجهودات حربية ورئاسة لجان عليا خيرية وإنسانية منها :
رئيس لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956.
رئيس اللجنة الرئيسة لجمع التبرعات للجزائر عام 1956.
رئيس اللجنة العليا الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن عام 1967.
رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين عام 1967.
رئيس اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي باكستان عام 1973 وذلك في أعقاب الحرب بين الهند وباكستان.
رئيس اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسورية في أعقاب اندلاع حرب أكتوبر 1973.
رئيس الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغان عام 1980 وذلك في أعقاب الغزو السوفييتي لها.
رئيس اللجنة المحلية لإغاثة متضرري السيول في السودان عام 1988.
رئيس اللجنة المحلية لجمع التبرعات لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1989.
رئيس اللجنة المحلية لتقديم العون والإيواء والمساعدة للكويتيين إثر الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990.
رئيس اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش عام 1991.
رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992.
رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري زلزال مصر عام 1992.
الرئيس الأعلى لمعرض المملكة بين الأمس واليوم، الذي أقيم في عدد من دول العالم وذلك بالفترة من عام 1985 إلى عام 1992.
رئيس اللجنـة العليا لجمع التبرعات للانتفاضة الفلسطينية الثانية بمنطقـة الرياض عام 2000.
رئيس اللجنة العليا واللجنة التحضيرية للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية، والتي أقيمت في 5 شوال 1419 هـ.
وحصل الأمير سلمان على العديد من الأوسمة والجوائز من أبرزها :
وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
وسام بمناسبة مرور 2000 عام على إنشاء مدينة باريس عام 1985.
وسام الكفاءة الفكرية من المغرب عام 1989.
جائزة من جمعية الأطفال المعوقين في السعودية للخدمة الإنسانية عام 1995.
وسام البوسنة والهرسك الذهبي؛ لدعمه وجهوده لتحرير البوسنة والهرسك عام 1997.
درع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم عام 1997.
وسام نجمة القدس من فلسطين عام 1998.
وسام سكتونا من الفلبين عام 1999.
الوسام الأكبر من السنغال عام 1999.
وسام الوحدة اليمنية من الدرجة الثانية من الجمهورية اليمنية عام 2001.
جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2007.
الحصول على زمالة بادن باول الكشفية من قبل كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، وذلك في فبراير من عام
أعان الله سموه في ما أنيط به ووفقه لكل خير وحفظ به البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين .

ليست هناك تعليقات: