تلقينا قبل دقائق ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شيخنا الفاضل المتواضع صدرعالم السلفى الأستاذ بجامعة الإمام ابن تيمية ، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي رحمه الله أمس إثر مرض خفيف ودفن في قريته "دوستيا" الساعة 9 ليلا. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ، ولكن كيف أقوله فقيدا وكأنني أراه أمام أعيني مبتسما متواضعا،هادئا، بسيطا، متسامحا، أحبه الطلبة والأساتذه حبا جما فالخبر كأنه صاعقة لي لا أملك نفسي أن أعبر مدى حزني الذي أجده في قلبي تجاه أستاذنا الفاضل ولست أنا وحدى من يتأثر بهذا الخبر بل كل من يسمع هذا الخبرمن تلاميذ الشيخ يحزن على فراقه . ولكن العين تدمع والقلب يحزن ولانقول إلا ما يرضي ربنا ، اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وقه فتنة القبر وعذاب النار.
وبالمناسبة أقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع التيميين تعازينا إلى أسرة الفقيد وعلى رأسهم الأخ ظفير عالم التيمي والدكتور مهر عالم في مصابهم سائلين المولى العلى القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم النصير. (وشكرا لأخينا الفاضل د.معراج عالم التيمي على نعيه عن وفاة الشيخ عبر رسالة النقال.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق