الخميس، سبتمبر 24، 2009

أقوال تدل على حسن الخاتمة!!!

قول أبي بكر بن عياش وغيره من التابعين: بكى ولده حين حضرته الوفاة، فقال أبو بكر بن عياش لولده: ما يبكيك ؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يختم فيها القرآن كل ليلة؟
أبو الحسن إسماعيل: قال أحمد بن حفص : دخلت على أبي الحسن إسماعيل والد أبي عبد الله عند موته، فقال: لا أعلم من مالي درهماً من حرام، ولا درهماً من شبهة، قال أحمد : فتصاغرت إليَّ نفسي عند ذلك، قال أبو عبد الله : أصدق ما يكون الرجل عند الموت.
أبو عبد الرحمن السلمي: قال عطاء بن السائب : ذهبنا نرجي أبا عبد الرحمن السلمي عند موته -أي: نذكره برجاء الله، فقال: إني لأرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضاناً. وعمر تسعين سنة، وتوفي وزوجته حبلى وله بنت، فقالت له زوجته عند وفاته: قد قربت ولادتي، فقال: سلمته إلى الله، قد جاءوا ببراءتي من السماء، وتشهد ومات.
قصة لأبي إسحاق الحربي: أبو إسحاق الحربي تلميذ أحمد من أئمة الفقه والحديث الذي كان يقول: من لم يجر مع القدر لم يتهن بعيشه،
الذي لا يستسلم للقضاء والقدر لا يتهنى بعيشه
قال: قد كانت بي شقيقة -صداع الرأس- منذ أربعين سنة ما أخبرت بها أحداً
قال : ولي عشرون سنة أبصر بفرد عين -بعين واحدة- ما أخبرت بها أحداً،مكث نيفاً وسبعين سنة من عمره لا يسأل أهله غداءً ولا عشاءً، إن جاءه شيء أكله، وإلا طوى وبقي إلى الليلة القابلة
دخل عليه بعض أصحابه عند موته، فقامت ابنته تشكو إليه ما هم فيه من الجهد، وأنه لا طعام لهم إلا الخبز اليابس والملح، وربما عدموا الملح في بعض الأحيان، فقال لها إبراهيم : يا بنية! تخافين الفقر؟ انظري إلى تلك الزاوية فيها اثني عشر ألف جزء قد كتبتها وكان من المحدثين، ففي كل يوم تبيعي منها جزءاً بدرهم، فمن عنده اثني عشر ألف درهم، فليس بفقير0
الجنيد عند الوفاة: ولما حضرت الجنيد الوفاة، جعل يصلي ويتلو القرآن، فقيل له: لو رفقت بنفسك في مثل هذه الحال، فقال: لا أحد أحوج إلى ذلك مني الآن، وهذا أوان طي صحيفتي، أبادر طيِّ الصحيفة قبل أن تطوى.
الكاساني عند موته: لما حضرته الوفاة شرع في قراءة سورة إبراهيم حتى إذا انتهى إلى قوله تعالى:(( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ )) [إبراهيم:27] خرجت روحه عندما فرغ من قوله تعالى: وَفِي الْآخِرَةِ [إبراهيم:27].
محمد بن إسماعيل النساج: لما حضرته الوفاة نظر إلى زاوية البيت، فقال: قف رحمك الله، فإنك عبدٌ مأمورٌ، وأنا عبدٌ مأمورٌ، وما أمرت به لا يفوت، وما أمرت به يفوت، ثم قام وتوضأ وصلى، وتمدد ثم مات
اللهم أحسن خاتمتنا واغفر حوبتنا وأدخلنا الفردوس الأعلى برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين

هناك تعليق واحد:

Safat Alam Taimi يقول...

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع القيم وبمناسبة نهاية رمضان المبارك فعلى الجميع أن يفكر عن حسن الخاتمة اللهم أحسن خاتمتنا آمين يا رب