الاثنين، أكتوبر 22، 2012

توفيق الحكيم في ضوء مسرحياته


محمد سليم اختر التيمي
جامعة اللغة الإنكليزية و اللغات الأجنبية،حيدراباد

الدكتور توفيق الحكيم ولد في الإسكندرية سنة 1898م من قرية "الدلنجات"بمديرية البحيرة،وكان أبوه كان مشتغلا في سلك القضاء ،و كانت أمه تنتمي إلى التركي و تعتز بعنصرها التركي أمام زوجها المصري.
   وأن توفيق الحكيم قضت حياته الطفولية مع أترابه الفلاحين كالأطفال الآخرين في القرى،وأنه لما بلغ السابعة من عمره ألحقه أبوه بمدرسة "دمنهور"الابتدائية،فانه شرع الاختلاف إلى هذه المدرسة الابتدائية،واستفاد من علمائها و اساتذتها البارعين استفادة تامة،وأنه لما أكمل تعليمه الابتدائي،فكر أبوه في إرساله إلى القاهرة للالتحاق بإحدى المدارس الثانوية حيث كان عماه وعمته،ولكن هذا البعد عن أسرته أتاح له شيئا من الحرية،فانتهز الفرصة الثمينة هذه،و أخذ يهتم بالتمثيل و الموسيقي و التوقيع على العود و الاختلاف إلى فراقه المختلفة،و في هذه الفترة أتم تعليمه الثانوي و التحق بمدرسة الحقوق نزولا عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيا كبيرا أو محاميا شهيرا،وأمضى فيها سنوات وتلقى علوم الحقوق من كبار أهل العلم و العرفان،و تخرج فيها سنة 1924م،و خلال دراسته في هذه المدرسة قرء الكتب المسرخية و عنى بالتأليف المسرحي عناية بالغة نحو المرأة الجديدة و الضيف الثقيل و علي بابا،إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد،فلمارأياه يخالط الطبقة الفنية، صمم على إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراة،و هناك أمضى أربع سنوات ،و درس فيها تحت إشراف العلماء الأجلاء، و تخرج فيها، و حصل على شهادة الدكتورة سنة 1928 م ،وفي هذه الفترة أنه لم يعكف فيها على دراسة القانون ،بل إنما عكف على قراءة القصص و روائع الأدب المسرحي في فرنسا و غير فرنسا،أنه لما حصل على شهادة الدكتوراة عاد من باريس إلى وطنه العزيز ليقوم بأمنية أبويه الكريمين العطوفين.
مسئولياته و مناصبه: وأن القائد الحكيم لما رجع إلى وطنه الحبيب ،وظف في سلك القضاء وكيلا للنائب العام في المحاكم المختلفة بالإسكندرية ثم المحاكم الأهلية، وفي سنة 1924 م انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرا للتحقيقات بوزارة التربية و التعليم و ظل بها إلى سنة 1939 م، ثم تحول إلى وزارة الشئون الاجتماعية للقيام بمسئولية المدير لمصلحةالإرشاد الاجتماعي،وبعد ذلك استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية ليعمل في جريدة "أخبار اليوم"التي نشربها سلسلة من مسرحياته ،وظل في هذه الصحيفة حتى عاد من جديد إلى الوظيفة ، و عين مديرا لدارالكتب الوطنية سنة 1951 م، و رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب سنة 1966 م ، ومديرا للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون ، و رئيسا لمجلس إدارة نادي القصة ،كما أنه انتخب رئيسا للهيئة العالمية للمسرح، وعضوا في المجلس القومي للخدمات و الشئون الاجتماعية، ورئيسا للمركز المصري للهيئة العالمية للمسرح و ما إلى ذلك من المسئوليات والمناصب العظيمة.
أعماله الأدبية:جنبا لجنب هذه المسئوليات المهمة أن الأديب الأريب توفيق الحكيم ألف مجموعة من المسرحيات و الروايات و القصص في الأدب العربي ،و يبلغ عددها أكثر من السبعين ،وعد بهذه الخدمات الجليلة أديبا بارعا و مفكرا عظيما و أبا المسرح في العالم العربي و رمز الفكر الحر و قلم الأدب الإنساني الجديد.ومن أشهر تأليفه و تصنيفه : محمد صلى الله عليه و سلم(سيرة حوارية) و عودة الروح (رواية) و أهل الكهف (مسرحية) و شهرزاد (مسرحية) و يوميات نائب في الأرياف (رواية) و عصفورمن الشرق (رواية) و تحت شمس الفكر (مقالات) و أشعب (رواية) و عهد الشيطان (قصص فلسفية) و براكسا أو مشكلة الحكم (مسرحية) و راقصة المعبد (رواية) و حمار الحكيم (رواية) و سلطان الظلام (قصص سياسية) و من البرج العاجي (مقالات) و بجماليون (مسرحية) و سليمان الحكيم (مسرحية) و الرباط المقدس (رواية) و الملك أوديب (مسرحية) و مسرح المجتمع (مسرحية) و الأيدي الناعمة(مسرحية) و لعبة الموت (مسرحية) و السلطان الحائر (مسرحية) و شمس النهار (مسرحية) و غير ذلك من الكتب الأدبية الكثيرة.
جوائزه الثمينة:قد أسلفت القول في السطور السالفة أن الدكتور توفيق الحكيم كان أديبا بارعا و صاحب قلم سيال ألف في الأدب العربي مجموعة من المسرحيات و الروايات و القصص و غيرها، و قائدا عظيما قاد الأمة الإسلامية بالحكمة ،و مسئولا مخلصا قام بمسئولياته و مناصبه بصدق و أمانة في المجالات المختلفة ،وهذه الخدمات العظيمة دفعت الأتباع والأعداء إلى الاعتراف بها و الإعجاب بها.فنظرا إلى هذا منحته الجوائز الثمينة الكثيرة تقديرا لما بذله من الجهود في كل مجال من المجالات المختلفة ،على سبيل المثال:
قلادة الجمهورية سنة 1957 م
جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة   1960 م
قلادة النيل سنة  1975 م
الدكتورة الفخرية من أكاديمية الفنون  1975 م
أطلق إسمه على فرقة (مسرح الحكيم)في عام 1964 م حتى 1972 م
أطلق إسمه على مسرح محمد فريد اعتبارا من عام 1987 م
ميزة أسلوبه الكتابى:توفيق الحكيم كان رمز الفكر الحر و قلم الأدب الإنساني الجديد و مجددا في الأدب العربي،و كان واسع الثقافة و المعرفة و قوي الشخصية و شديد الرأى و واضح البيان،وله قدرة فائقة على تأدية المعاني في لفظ جزل رصين،وأسلوبه الكتابي متصف بالجمل الطويلة على حسب المعاني و أسلوب الترسل وصلة الجمل و اللغة البسيطة و دقة التعبير و جمال الصياغة و قوة التأثير و إصابة المعاني و الألفاظ العامة و الفصاحة و البلاغة و السلاسة و السيولة.
      أبرز ميزة أسلوبه الكتابي أنه صور في كتبه الأدبية الأحوال الاجتماعية و النفسية و السياسية تصويرا دقيقا ،و وصف المناظر و الحوادث وصفا غريبا ،و قص القصص الفرنسية و الأساطير الإغريقية بصورة لا توصف و عندما نقرءها لا نشعر بمرور الأوقات.وكل ما كتبت عنه ليس بمفاجأة لمن قرءوا كتبه الأدبية.
منهجه الكتابي في المسرحية:أبوالمسرح توفيق الحكيم منذ حداثة سنه كان مولعا بالموسيقي و التمثيل و الاختلاف إلى فرقه المختلفة،و كان لديه رغبة أكيدة أن يكون أديب وطنه القصصي و المسرحي، فلتحقيق هذا أنه اهتم بذلك اهتماما بالغا خلال دراسته في القاهرة و باريس ،و عكف على قراءة القصص و روائع الأدب المسرحي في فرنسا و غير فرنسا،و طالع ثقافات العصور الغابرة و المعاصرة بإمعان الفكر و تدقيق النظر و إطالة الروية،و شغف بالموسيقي الغربية شغفا شديدا،ورأى أوربا تؤسس مسرحها على أصول المسرح الإغريقي ،فركز عنايته إلى هذا المسرح يدرسه و يتقن درسه كل تركيز ،كما أنه درس القصص الأوربية و مدى تمثيلها لروح أقوامها و أحوالهم النفسية و الاجتماعية،و وعى ذلك كله وعيا دقيقا، و ألف في سنة 1922 مجموعة من المسرحيات مثلت بعضها فرقة عكاشة على مسرح الأزبكية،منها :المرأة الجديدة و الضيف الثقيل و علي بابا ولكن هذه المحاولات كانت محاولة ناقصة.
     وأن توفيق الحكيم لم يقنط من رحمة الله عز و جل ،ولم يستسلم أمام الهزيمة ،بل إنما هيأ نفسه لمواجهة المشكلات و المصائب كل تهيئة ، و واصل جهده و محاولته كل مواصلة كصعود النمل على الجدار،وواظب عليها مواظبة ،وعرف أصول الغربي و تلقن أسسه عند الإغريق و الفرنسيين،وطالع الأساطير الإغريقية و الفرنسية بالتفكر و التدبر،وألف مجموعة من المسرحيات و الروايات و القصص في مختلف الموضوعات النفسية و الاجتماعية و السياسية و الدينية ،و صور فيها تصويرا دقيقا ريفنا و كيف أهله لا يفهمون مدلول القانون  و كيف يتعسف الحكام في حكمهم مبينا عيوب النظم الإدارية و القضائية و التشريعية،ووصف فيها الحوادث و الأشخاص وصفا واقعيا حيا،كما أنه بين في مسرحياته أن قوة تسيطر على الإنسان ،فهو لا يعيش وحده في الكون ،بل إنما يسيطر عليه قوة إلهية علوية ،توجهه و توحى إليه ، و تدفعه يمينا أو شمالا، و توفيق الحكيم في ذلك يخضع للروح الشرقية المتدينة التي تؤمن بالتقوى الغيبية المهيمنة على الناس.
     و أن توفيق الحكيم عد بهذه الخدمات المسرحية الجليلة أبا المسرح و أحد مؤسسى فن المسرحية و الرواية و القصة في الأدب العربي الحديث في العالم العربي. و من أشهر مسرحياته : أهل الكهف و شهرزاد و سليمان الحكيم و مسرح المجتمع و لعبة الموت و بجماليون وشمس النهار و غيرها من المسرحيات الكثيرة.هناك استعرض مسرحيته الفكاهية الرائعة "شهرزاد" بالإيجاز و الاختصار:
شهرزاد: هذا الكتاب كتاب قيم فكاهي مشتمل على الحوار، محيط بـ 198 صفحة ، و أسلوبه رائع جذاب و عبارته متصفة بأحسن التعبيرات و التشبيهات النادرة و كثرة المعاني في قلة الألفاظ و قوة التأثير و جمال الصياغة و جودة الكناية و الفصاحة و البلاغة و السلاسة و السيولة. و في هذا الكتاب طريق التكلم لطلاب اللغة العربية ، و درس للعاشقين و المعشوقات ، و عبرة لأولي الأبصار.
     وهذه المسرحية مأخوذة من الأساطير الفارسية التي تبين أن كتاب ألف ليلة و ليلة قصص قصتها شهرزاد  على زوجها شهريار، و ذلك أنه فاجأ زوجته الأولى بين ذراعي عبد خسيس، فقتلهما  ثم أقسم أن تكون له كل ليلة عذراء،يبيت معها،ثم يقتلهما في الصباح انتقاما لنفسه من غدر النساء، ذات يوم حدث أن تزوج بنت أحد وزرائه "شهرزاد"، و كانت ذات عقل و دراية و قوة الذاكرة و الذكاء الحاد، فلما اجتمعت به أخذت تحدثه بقصصها الساحر الذي لا ينضب له معين ، وكانت تقطع حديثها بما يحمل الملك على استبقائها في الليلة التالية لتم له الحديث، إلى أتى عليها ألف ليلة و ليلة ،و رزقت في نهايتها بطفل جميل منه ،فأرته إياه و أعلمته حيلتها فاستعقلها و استبقاها .
    وأن هذا الكتاب المسرحي منقسم إلى سبعة فصول .ففي الفصل الأول جرى الحوار بين الساحر و الجارية و جلاد الملك و عبد أسود و عن شأن الملك و ما يقال عن خبله ، و كيف يذهب إلى كاهن لحل بعض ألغازه ،و نسمع بوزير قمر ، ويتراءى لنا العبد مثالا للبوهيمية التي تقبع في داخله ،إذ يرى عذراء مع الجلاد،فيقول "ما أجمل هذه العذراء و ما صلح جسدها مأوي" (شهرزاد صـ 17) و يتحول متسائلا عن شهرزاد.
     وفي الفصل الثاني جرت المحادثات و المفاوضات بين الوزير مع الملكة في قاعتها ، وهذه المحادثات تشير إلى أن الوزير يحبها محبة العابد لمعبوده لا محبة العاشق لمعشوقته ،فقد سما بعواطفه إزاءها سموا بعيدا ، وهي تعرف ذلك و تعبث به و كذلك الحوار بينهما حتى جاء شهريار من الساحر كاسفا مقهورا مفكرا باحثا عن شئ ، منقبا عن مجهول، و حاولت شهرزاد أن تسترده من قلقه و حيرته ،و قالت له : أتدري لماذا دعوتك ؟ بي شوق إلى مطالعة عينيك، اقترب مني يا شهريار....! إني جسد جميل و قلب كبير ....! فقال شهريار: سحقا للجسد الجميل و القلب الكبير....(شهرزاد صـ41،44) وكذلك جرى بينهما حوار طويل.
       و في الفصل الثالث نجد الملك شهريار مع الساحر و قمر مصمما على الرحيل في أطراف العالم، و أن الوزير قمر يحاول محاولة كبيرة أن ينصرفه عن عزمه إلى الرحيل قائلا: "هل يحسب مولاى ،لو جاب الدنيا طولا و عرضا، و أنه يعلم أكثر مما يعلم و هو في حجرته هذه " (شهرزاد صـ59) أن شهرزاد أيضا تسعى كل سعى أن تميله إليها و تنصرفه عن جوبة أقطار العالم قائلة :" إن رجلا بقلبه قد يصل إلى ما لا يصل آخر بعقله"(شهرزاد صـ68) ولكنه يصمم على الرحيل حتى يتحرر من عقال المكان.
    و الفصل الرابع يرحل الملك شهريار مع وزيره قمر و يجري بينهما محادثات و مفاوضات. و في الفصل الخامس تلتقي شهرزاد بالعبد الأسود رمز الشهوة الجسدية وتنغمس في إثم الخطيئة رغم أسود لونه ووضيع أصله و قبيح صورته و منبته ، و في الفصل السادس يدخل شهريار مع وزيره "خان" أبي ميسور ، و يعلمان فيه خيانة شهرزاد و ترتجف نياط قلب العابد الولهان قمر،ونظرا إلى هذا الارتجاف سأل الملك شهريار:"ما هذا الوجه الشاحب يا قمر !... ترتجف كالمحموم ،فقال قمر : (في ثوران) احذر أن تخاطبني هكذا بعد الآن ! احذر أن تقول لي ما قلت بعد الآن ! أنت لا تفهم ... إنما أنا انا أنظر إلى الملكة كما ينظر المجوس إلى ضوء النار "(شهرزاد صـ 89،90) جرى بينهما حوار طويل و خلال الحوار قال شهريار لقمر لآ تخف اغتفر لك كل شئ . و في الفصل السابع يعود شهريار بمولاه إلى شهرزاد ، لعله ينتقم من زوجته و عبدها الخسيس و لكن شهريار قد تحول و أصبح فكرا محضا ، فلا ينتقم .

الخميس، أكتوبر 18، 2012

سیرت طیبہ کی ایک جھلک


رسول اللہ صلى الله عليه وسلم مکہ کی دھرتی پرقریش کے خاندان بنوہاشم میں9 ربیع الاول مطابق 22 اپریل571ءعام الفیل کو پیر کے دن صبح صادق کے وقت پیدا ہوئے ، ولادت سے پہلے والد عبداللہ کا انتقال ہوچکا تھا ، ماں آمنہ نے دودھ پلایا، اس کے بعد ابولہب کی لونڈی ثویبہ پھر حلیمہ سعدیہ نےدودھ پلایا ...آپ حلیمہ کے ہاں چارسال تک رہے اسی بیچ سینہ چاک کئے جانے کا واقعہ پیش آیا،6 سال کے ہوئے تو مقام ابواء میں والدہ کا انتقال ہوگیا،آٹھ سال کے ہوئے تو دادا عبدالمطلب بھی چل بسے ،چچا ابوطالب کی کفالت میں آئے تو ان کی مالی حالت ٹھیک نہ تھی اس لیے چھوٹی عمرمیں بکریاں چرائیں ،کبھی بت پرستی نہ کی ، کبھی شراب نہ پی ، کبھی لغو کام میں مشغول نہ ہوئے ، بیت اللہ کی تعمیرکے وقت جب نزاع شروع ہوا تو اپنی عقل مندی سے ایسا فیصلہ کیا کہ سب راضی ہوگئے ، فلاحی کاموں سے دلچسپی لی اورحلف الفضول قائم کیا، آپ نے قریش کی مالدار ترین خاتون خدیجہ کے مال میں تجارت بھی کی اور25 سال کی عمرمیں خدیجہ سے آپ کی شادی بھی ہوگئی ۔ آپ اس قدر اعلی اخلاق کے نمونہ تھے کہ لوگوں نے آپ کو صادق اورامین کا لقب دے رکھا تھا ۔
چالیس سال کے ہوئے تو نبوت سے سرفراز فرمایا گیا، تین سال تک چپکے سے دعوت دیتے رہے اورلوگ اسلام قبول کرتے رہے، نبوت کے چوتھے سال آپ نے دعوت کا اعلان کیا کہ یا ایھالناس قولوا لا الہ الا اللہ تفلحوا کہ لوگو! لا الہ الا اللہ کہہ لو کامیاب ہوجاوگے یہ سن کراپنے بیگانے ہوگئے، پورا مکہ دشمن ہوگیا، صادق وامین کہنے والے جادوگراوردیوانہ کہنے لگے ، آپ پر ایمان لانے والوں کو جان لیوا اذیتیں دی گئیں ، بالآخر سن 5نبوت میں کچھ لوگوں نے حبشہ کی طرف ہجرت کی ، نبوت کے چھٹے سال عمراورحمزہ رضي الله عنهما نے اسلام قبول کیا توکچھ جان میں جان آئی لیکن پھرنبوت کے ساتویں سال ہی تین سال کے لیے بنوہاشم سمیت آپ کو اورآپ کے ماننے والوں کو ابوطالب کی گھاٹی میں قید کردیا گیا،یہاں بھوک کا یہ عالم تھا کہ درختوں کے پتے چبانے کی نوبت آگئی، نبوت کے دسویں سال طائف کا سفر کیا تو وہاں کے لوگوں نے آپ پر پتھر برسایا، نبوت كے گیارہویں اوربارھویں سال مدینہ ہجرت کا راستہ ہموار ہوا، اسی بیچ آپ کو معراج کرایا گیا اورپانچ وقت کی نمازیں فرض ہوئیں، نبوت کے تیرہویں سال مدینہ کی طرف ہجرت کی ، مشرکین نے مدینہ میں بھی سکھ کا سانس نہ لینے دیا،اوردس سالہ مدنی دورمیں ستائس غزوات اورسریے لڑنے پڑے ،خوداپنی زندگی میںسترہ مرتبہ دشمن کے جان لیوا حملوںکا سامنا کیا ، ہروقت دشمن کے حملہ کا خوف لگارہتا ، ہجرت کے چھٹے سال جب حدیبیہ کی صلح ہوئی تومسلمان چودہ سوکی تعدادمیں تھے، صلح کے بعداسلام کا پیغام شاہی درباروں تک پہنچنا شروع ہوا، آپ نے وقت کے بادشاہوں تک سفیر بھیجے اوران کو اسلام کی دوعوت دی ،جن میں سے کتنے لوگوں نے اسلام قبول کیا، ہجرت کے آٹھویں سال دس ہزارکی تعداد میں مسلمان مکہ میں داخل ہوئے اورمکہ جہاں سے آپ کو نکال دیا گیا تھا آپ کے قابو میں آگیا، اکیس سال کے دشمن آپ کے قبضہ میں تھے لیکن سب کی عام معافی کا اعلان کردیا ۔ جس کا نتیجہ یہ ہوا کہ ہجرت کے دسویں سال جب آپ نے حج کیا تو ایک لاکھ چوالیس ہزارمسلمان آپ کے ساتھ حج میں شامل تھے ۔ ہجرت کے گیارہویں سال 63 سال کی عمر میں بارہ ربیع الاول کو سموار کے دن دنیا سے کوچ کرگئے ۔ اللھم صل وسلم وبارک علیہ 

الاثنين، أكتوبر 15، 2012

یہ بزم مے ہے یاں کوتاہ دستی میں ہے محرومی


   صفات عالم محمد زبیر تیمی


ابھی ہم حج کے ایام سے گذررہے ہیں ،اور عازمین حج کے قافلے دنیا کے کونے کونے سے بیت اللہ کی طرف رواں دواں ہیں ،کتنے خوش نصیب ہیں وہ لوگ جن کو حج کی سعادت نصیب ہورہی ہے، ایک ارب 60کروڑ سے زائدمسلمانوں میں سے تقریباً 20لاکھ مسلمان ہی ہر سال حج پرجانے کا شرف حاصل کرپاتے ہیں ، ہرمسلمان کی دلی تمنا ہوتی ہے کہ اسے ضیوف الرحمن میں شامل ہونے کا شرف حاصل ہو، اسے طواف کعبہ ، صفا ومروہ کی سعی، وقوف عرفہ، اوررمی جمرات کا موقع ملے، وہ ان لوگوںمیں شامل ہوجائے جن کی عرفات میں گردنیں آزاد ہوتی ہیں، وہ ان لوگوں جیسے بن جائے جو گناہوں سے پاک وصاف ہوکر گھر لوٹتے ہیں۔ وہ اللہ جو اپنے بندوں سے اتنا پیارکرتا ہے جتنا ایک ماںبھی اپنے شیرخواربچے سے پیارنہیں کرتی، آخراس رحیم وکریم ذات کے تئیں یہ کیسے خیال کیا جاسکتا تھا کہ وہ ان بندوں کو حج کے ثواب سے محروم رکھتا جو مالی کمزوری کے باعث حج کے لیے نہ جاسکتے ہیں۔چنانچہ اللہ سبحانہ تعالی نے ایسے ہی نیک بندوں کے جذبات کی قدر کرتے ہوئے انہیں کچھ ایسے اعمال دئیے جن کی وہ بجاآوری کرکے اپنے وطن میں ہوتے ہوئے حج کا اجروثواب حاصل کرسکتے ہیں۔یہ کوئی نئے اعمال نہیں ہیں بلکہ وہی عبادات ہیں جن کوہم میں سے اکثر لوگ شب وروز کی زندگی میں انجام دیتے ہیں، البتہ ان کی انجام دہی کے وقت ذہن ودماغ میں ان کے بے پناہ اجروثواب کااحساس پیدا نہ ہونے کے باعث ہم ان کا کماحقہ اہتمام نہیں کرپاتے ،لیکن جب سال میں خیرکے مواسم آتے ہیں تو ان میں اپنے اندرشعوری ایمان پیداکرنے اوران کاخیروخوبی سے استقبال کرنے کی ضرورت پڑتی ہے تاکہ دلوںکا تزکیہ ہوسکے ،گناہوں سے سچی توبہ کرسکیں اور نیکیوں سے دامن مرادبھرسکیں،آپ جانتے ہیں کہ ابھی ہمارے سروں پر ذو الحجہ کامہینہ سایہ فگن ہے،جس کا پہلا عشرہ سال کے سارے دنوںمیں علی الاطلاق سب سے افضل اورسب سے عظیم ہے،جس میں نیک اعمال اللہ سبحانہ تعالی کو اس قدرمحبوب ہیں کہ اللہ کی راہ میں جہادبھی ان دنوں کی نیکیوں کے ہم مثل نہیں سوائے اس مجاہد کہ جو جان ومال لے کرنکلا اورشہادت سے ہمکنارہوا (بخاری)، اللہ پاک نے جس کی عظمت کی قسم کھائی ہے اورپیارے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ’افضل ایام الدنیا‘ ’اعظم الایام‘ ’احب الی اللہ ‘ کے الفاظ میں اس کے فضائل بیان کئے ہیں ،یہاں تک کہ علمائے اسلام کے درمیان یہ بحث چھڑی کہ عشرہ ذی الحجہ افضل ہے یا رمضان کا آخری عشرہ ؟ ان ایام میں افضل کون ہیں ان کی تحدیدبروقت ہمارا مدعا نہیں ہم تومحض یہ احساس پیدا کرناچاہتے ہیں کہ ابھی ہم جن دنوں سے گذر رہے ہیں وہ بڑے افضل ایام ہیں
لیکن افسوس کہ عشرہ ذی الحجہ کے تئیں ہمارے معاشرے میں اب تک صحیح شعورپیدا نہ ہوسکا ہے ، اور ہماری اکثریت ان دنوں سے خاطرخواہ استفادہ نہیں کرپاتی ہے،جس کی ایک وجہ تو یہ سمجھ میں آتی ہے کہ اللہ پاک نے ان دنوںمیں عام لوگوں پر کوئی خاص عبادتیں فرض نہیں کی ہیں بلکہ بندے کے اختیارمیں چھوڑدیاہے کہ مختلف اعمال صالحہ کی انجام دہی کرکے ان ایام کے برکات سے مستفیدہوں،اوردوسری بنیادی وجہ ائمہ مساجد،خطبائے کرام اور داعیان عظام کی ان دنوں کے تئیں بے توجہی ہے کہ وہ حج وقربانی کے فلسفہ اورمسائل پر گفتگو تو کرتے ہیں تاہم ان ایام کے فضائل پر لب کشائی نہیں کرتے ۔مثال کے طورپر ماہ رمضان کولیجئے کہ ہمارا ذہن اسکے استقبال کے لیے اس لیے تیار ہوتاہے کہ مسلم معاشرہ اس ماہ مبارک کے تئیں باشعور ہے ، خطباء ومقررین بھی عوام کے سامنے ان ایام کے فضائل بیان کرتے ہیں اورخوداللہ پاک نے ان دنوں میں روزے فرض کئے ہیں جن کی وجہ سے روحانیت کا ماحول خودبخود بن جاتاہے۔ آج ضرورت ہے کہ اس طرح کے مواسم خیرجو ہماری بے توجہی کا شکار ہیں انہیں مسلم معاشرے میں عام کیا جائے،اس مناسبت سے خاص تربیتی کورسیز رکھے جائیں، لوگوں کے سامنے عشرہ ذی الحجہ کے فضائل بیان کئے جائیں،معاشرے میں عملی بیداری لانے کی سنجیدہ کوشش کی جائے، ایک دوسرے کو ان دنوںکا خاص اہتمام کرنے کی نصیحت کی جائے، ہرآدمی اپنے اپنے گھر میں بچوں اوراہل خانہ کو ان دنوں کی اہمیت بتائے اورایمانی تربیت کا روحانی ماحول بنائے تاکہ سنت کا احیاءہو اوربدعت کا استیصال ہوسکے ۔
ہاں تو اگر ہمیں حج پر جانے کی سعادت حاصل نہ ہوسکی ہے تو آئیے ایسے افضل ایام میں چند آسان عبادات کی جانکاری حاصل کرتے ہیں جن کوانجام دے کر ہم سفر کئے بغیر، وقت اورمحنت صرف کئے بغیرحج کا ثواب حاصل کر سکتے ہیں، تولیجئے ذیل کے سطورمیں ایسے ہی چنداعمال کی نشاندہی کی جارہی ہے، البتہ خیال رہے کہ ان اعمال کی بجاآوری سے حج کاثواب ضرورملے گا تاہم فریضہ حج ساقط نہیں ہوسکتا:
` اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے باجماعت نمازفجر ادافرمائی، پھربیٹھ کر ذکرمیں لگارہا یہاں تک کہ آفتاب طلوع ہوگیا، پھردو رکعت نمازاداکرلی تو اسے ایک حج اور عمرے کا مکمل ثواب ملے گا “۔ (رواہ الترمذی وحسنہ الالبانی فی الصحیحة 3403)
`اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جوشخص فرض نماز کی باجماعت ادائیگی کے لیے چل کرگیایہ حج کے جیسے ہے “۔  (ابوداود وحسنہ الالبانی فی صحیح ابی داود 567)
 خواتین بھی مردوں کونمازباجماعت کی ترغیب دلاکر اس اجر کی حقداربن سکتی ہیں کہ خیرکی رہنمائی کرنے والے کو انجام دینے والے کا سااجر ملتا ہے ۔
` فقرائے مہاجرین نے نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضرہوکر عرض کیاکہ اہل ثروت حج وعمرہ کرتے ہیں اورہم حج وعمرہ نہیں کرسکتے جس سے وہ اجروثواب میں ہم پر فوقیت لے جاتے ہیں،آپ نے حل بتایا کہ جوشخص ہرنماز کے بعد 33مرتبہ سبحان اللہ 33مرتبہ الحمدللہ اور33مرتبہ اللہ اکبرکہہ لے اسے حج کرنے والے کا ثواب ملے گا “۔           (اخرجہ الالبانی فی صحیح الجامع 2626)
`اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جوشخص مسجد گیاوہ کوئی اچھی بات سیکھنا چاہتا یا سکھانے کا ارادہ رکھتا ہے تواسے ایک مکمل حج کرنے والے حاجی کا ثواب ملتا ہے “۔ (رواہ الطبرانی فی الکبیر وھوفی صحیح الترغیب والترھیب 86وقال عنہ الالبانی :حسن صحیح )
یہ ہیں چند ایسے اعمال جن کوانجام دے کر ایک آدمی اہل خانہ کے بیچ وطن میں رہتے ہوئے حج کا ثواب حاصل کرسکتا ہے، توپھر دیرکس بات کی، عظمت وفضیلت والے ان ایام کوغنیمت جانیں اور ان میں اپنے وطن میں رہتے ہوئے زیادہ سے زیادہ حج وعمرہ کا اجروثواب حاصل کرنے کی کوشش کریں کہ
 یہ بزم مے ہے یاں کوتاہ دستی میں ہے محرومی
جوبڑھ کر خوداٹھالے ہاتھ میں مینا اسی کا ہے
          

السبت، أكتوبر 13، 2012

انسانی زندگی کا احترام اور اسلام


سیف الرحمن حفظ الرحمن 

بلاشبہ دین اسلام کے اولین ستون، مضبوط وپختہ اخلاقی بنیاد پر قائم ہیں، بلکہ دعوت محمدی ﷺ کا بلند ترین مقصد اسی بنیاد کی تکمیل کو قرار دیا گیا ہے، اور آپ کی بعثت کی غایت بھی اسی اساس کو درجہ کمال اور منتہائے تمام تک پہنچانا تھا، آپ ﷺ  کا فرمان ہے: ”انما بعثت لاتمم مکارم الاخلاق“(۱)کہ میری بعثت، مکارم اخلاق کی تکمیل کے لئے ہوئی ہے۔ خود اللہ تعالی نے بھی نبی کریم کو خلق عظیم سے متصف کیا ہے، اللہ فرماتا ہے: ”وانک لعلی خلق عظیم“ (۲)آپ بلند اخلاق پر (قائم) ہیں۔
اسلام اسی لئے آیا کہ لوگوں کو ظلم وستم اور قہرو جور سے نکال کر سعادت وصالحیت عطا کرے، اس اسلام کا متبع وفرماں بردار مسلمان ایسا حسّاس اور لطیف ذوق کا حامل انسان ہوتا ہے جو تمام لوگوں کے احساسات، جذبات اور طبعی خیالات کا خیال رکھتا ہے ، وہ دقیقہ رس شعور واثر پزیر حس کا حامل زندہ دل انسان ہوتا ہے، اس کے اندر جذباتِ انسانی کے احترام اور فطری احساسات کی قدر کی صفت بدرجہ اتم موجود ہوتی ہے، اور اس کی ان تمام صفات کا اثر اس کے سلوک وتصرفات پر نمایاں ہوتا ہے۔
اسلام نے بہت سے ایسے اصول ومبادی وضع کئے ہیںجن کو عمل میں لا کر اور جن کی پاسداری کر کے انسانی جذبات کی حفاظت ورعایت اور فطری احساسات کی صیانت ممکن ہو سکتی ہے، اسلام کے وضع کردہ ان اصول ومبادی میں سے چند اہم اصول ومبادی قارئین کے نظر نواز ہیں:

۱۔ آداب گفتگو کی پاسداری: کلام مقدس میں اللہ رب العالمین نے نبی اکرم ﷺ کو یہ حکم دیا ہے کہ آپ اپنی گفتگو ومعاملات میں رفق ونرمی کو بحال رکھیں؛ ”فبما رحمة من اللہ لنت لھم ولو کنت فظا غلیؓ القلب لا نفضوا من حولک فاعف عنھم واستغفرلھم وشاورھم فى الامر فا ذا عزمت فتوکل علی اللہ ان اللہ یحب المتوکلین“ (۳) اللہ کی رحمت کے باعث آپ ان پر رحم دل ہیں، اگر آپ بدزبان اور سخت دل ہوتے تو یہ سب آپ کے پاس سے چھٹ جاتے، آپ ان سے درگزر کریں اور ان کے لئے استغفار کریں اور کام کا مشورہ ان سے کیا کریں، پھر جب آپ کا پختہ ارادہ ہوجائے تو اللہ پر بھروسہ کریں، بے شک اللہ توکل کرنے والوں سے محبت کرتا ہے،
اللہ نے نبی کریم ﷺ کے ساتھ ساتھ ہمیں بھی نرم کلامی، نرم خوئی، نرم دلی کا حکم دیا ہے: ”وقولوا للناس قولا حسنا“(۴) لوگوں سے اچھی بات کہیں۔ آپ ﷺ نے احادیث کے اندر بھی سخت کلامی، دشنام طرازی، قساوت قلبی، افتراءپردازی، دروغ گوئی اور طعن وتشنیع کو معیوب قرار دیا ہے، اور ان سے متصف انسان سے ایمان کی نفی کی ہے: ”لیس المومن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذی “(۵) لعن طعن کرنے والے، فحش گو اور بذی اللسان سطحی زبان انسان مسلمان نہیں ہو سکتے۔ نبی ہادی ﷺ نے اپنی بیشتر احادیث میں انسانی جذبات کے احترام کی خوشنما مثالیں پیش کی ہیں، احادیث وسیر کی کتابیں ان درخشاں مثالوں سے اٹی پڑی ہیں؛ بعض قارئین کے نام ہیں:
حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہ نبی ﷺ سے روایت کرتے ہیں کہ آپ نے ارشاد فرمایا: میرے اوپر امتوں اور قوموں کو پیش کیا گیا، میں نے نبی ﷺ کو دیکھا جن کے ساتھ ایک جماعت تھی، ایسے نبی کو بھی دیکھا جس کے ساتھ صرف ایک اور دو آدمی تھے۔ کچھ ایسے بھی نبی تھے جن کے ساتھ کوئی بھی نہیں تھا، اسی درمیان ایک بڑی جماعت نظر آئی، میں نے سمجھا کہ یہ میری امت ہے، لیکن مجھ سے یہ کہا گیا کہ یہ موسیٰ علیہ السلام اور انکی امت ہیں، آپ افق میں دیکھئے ، میں افق کی طرف نظر اٹھایا تو ایک بڑی جماعت وہاں نظر آئی، پھر کہا گیا: آپ دوسرے افق کی طرف دیکھئے، میں نے دیکھا کہ ایک سواد اعظم ہے، کہا گیا: کہ یہی آپ کی امت ہے، اس سواد اعظم کے ساتھ ستر ہزار ایسے لوگ ہیں جو بغیر حساب وکتاب اور سزا وعذاب کے جنت میں داخل ہوں گے۔ اتنا فرمانے کے بعد آپ ﷺ اپنی نششت سے اٹھ کر گھر میں داخل ہو گئے، صحابہ کرام آپس میں گفتگو کرنے لگے کہ یہ بغیر حساب وعذاب کے جنت میں داخل ہونے والے کون ہیں؟ کچھ لوگوں نے کہا کہ: شاید اللہ کے رسول کے اصحاب ہیں، کچھ نے کہا: شاید یہ وہ لوگ ہیں جو عہد اسلام میں پیدا ہوئے اور اللہ کے ساتھ شرک نہیں کیا اور دوسری چیزیں بھی انہوں نے ذکر کیا، پھر آپ کی آمد ہوئی، آپ نے پوچھا: کس چیز کی بحث ہو رہی ہے؟ صحابہ نے بتایا پھر آپ گویا ہوئے:” ھم الذین لا یسترقون ولا یتطیّرون وعلی ربھم یتوکّلون“ وہ نہ تو جھاڑ پھونک کرواتے اور کرتے ہیں، نہ فال گیری اور بدشگونی کرتے اور اپنے رب پر بھروسہ کرتے ہیں۔ یہ سن کر عکاشہ بن محصن کھڑے ہو گئے اور کہا: آپ دعا کر دیجئے کہ اللہ مجھے بھی انہیں لوگوں میں شامل کردے۔ آپ نے فرنایا: تم ان میں سے ہو۔ پھر ایک دوسرا آدمی کھڑا ہوا اور دعا کی درخواست کی لیکن آپ نے جواب دیا: عکاشہ تم پر سبقت لے گیا۔(۶)
قاضی عیاض بیان فرماتے ہیں: سوال کرنے والا یہ دوسرا آدمی دخول جنت کا مستحق نہیں تھااور نہ ہی اہلِ جنت کی صفت ہی اس میں تھی، بر خلاف عکاشہ کے۔ ایک دوسرا قول یہ ہے کہ: وہ منافق شخص تھا، اسی لئے نبی کریم ﷺ نے اس کی طلب دعا کو محتمل اسلوب میں رد کر دیا اور آپ نے صراحت کے ساتھ اس کے مطالبہ کی تردید وانکار مناسب نہیں سمجھاکہ تم ان لوگوں میں سے نہیں ہو، ایسا اس لئے کہ آپ اخلاق کریمہ اور حسن معاشرت کے اعلیٰ مدارج پر فائز تھے اور تمام لوگوں کے جذبات کی قدر اور احساسات کا احترام کرتے تھے۔(۷) چناں چہ نبی کریم ﷺ اس شخص کے جذبات کی رعایت کی جس نے اہل جنت میں شمولیت کی دعاکی درخواست کی تھی اور آپ نے اس طرح اس کے جذبات کو ٹھیس پہنچانے اور اس کے احساسات کو مجروح کرنے سے احتراز برتا۔
ام المومنین حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا روایت کرتی ہیں کہ ایک شخص نے آپ ﷺ کے پاس آنے کی اجازت طلب کی، جب آپ نے اس کو دیکھا تو فرمایا: ”کتنا برا ہے اس قبیلہ کا بھائی اور بیٹا“ پھر جب وہ آپ کے ہمراہ بیٹھ گیا تو آپ اس کے ساتھ خوش روئی اور خوش کلامی سے پیش آئے، جب وہ چلا گیا تو حضرت عائشہ نے دریافت کیا: جب آپ نے اسے دیکھا تو ایسی ایسی بات کہی، پھر آپ اس کے ساتھ ہنس کر خوش روئی وخوش گفتاری سے ملے، تو آپ نے جواب دیا:”اللہ کے نزدیک قیامت کے دن منزلت کے اعتبار سے سب سے بڑا وہ ہوگا جسے لوگوں نے اس کے شر سے بچنے کے لئے چھوڑ دیا ہو“(۸)

۲۔ خطا کار کے جذبات کو مجروح نہ کرنا: بغیر غور وفکر اور سنجیدگی ومتانت کے فوراً ہی کسی پر حکم لگانا غیر مناسب اور ناپسندیدہ عمل ہے، جس سے صاحب معاملہ کی اصلاح ہونے کے بجائے اس کی لغزش کرنے اور دوسروں کو برا بھلا کہنے کا خدشہ مزید شدید ہو جاتا ہے۔ یہ طریقہ منہج ربانی کے مخالف ہے جس نے دقیقہ رسی، سنجیدہ فہمی، متانت مزاجی اور بصیرت وتدبر کو اپنانے کا حکم دیا ہے، نیز یہ اسلوب اسلام کے منہج کے بھی مخالف ہے کہ اسلام نے عفو ودرگزر اور قبولِ معذرت کا حکم دیا ہے اور اسے عمل مستحسن قرار دیا ہے۔
سیرت نبویہ میں اس کی کئی ایک درخشاں امثال موجود ہیں، جن سے عفو ودرگزر اور قبول عذر ومعذرت کے سلسلے میں کامل رہنمائی ملتی ہے اور اصلاح کے اسلامی منہج واسلوب کا علم ہوتا ہے۔
حضرت علی رضی اللہ عنہ کی روایت ہے، فرماتے ہیں: رسول اللہ ﷺ نے مجھے، حضرت زبیر کو اور حضرت مقداد کو بھیجااور فرمایا: تم سب روضہ خاخ تک جاو، وہاں ایک عورت ملے گی جس کے پاس ایک خط ہوگا، اس خط کو لے آؤ۔ چنانچہ ہم نکلے یہاں تک کہ روضہ خاخ تک پہنچے، یہاں ہم نے اس نامہ بر عورت کو دیکھا اور اس سے کہا: خط نکالو! وہ بولی : میرے پاس کوئی خط نہیں، ہم نے کہا : خط نکالو! ورنہ تمہارے کپڑے اترجائیں گے، تو ہم نے اس کی چوٹی سے اس خط کو نکالا اور اس کو آپ کے حضور حاضر کیا،اس خط میں حاطب بن ابی بلتعہ کی جانب سے مکہ کے مشرکین کو نبی ﷺ کے بعض معاملات کی خبر دی گئی تھی، آپ نے حاطب سے دریافت کیا: یہ کیا معاملہ ہے حاطب؟ اس نے جواب دیا: میرے اوپر آپ جلدی نہ کریںاے اللہ کے رسول! بلاشبہ میں ایک ایسا آدمی ہوں جو قریش سے جا ملا تھا، میں اس کے نسب سے نہیں، آپ کے ساتھ جومہاجرین ہیں، مشرکین مکہ کے ساتھ ان کی رشتہ داری اور نسبی قرابت داری ہے جس کی بنیاد پر وہ مشرکین ان مہاجرین کے افراد خانہ اور مال وزر کی حمایت وحفاظت کرتے ہیں، اور چوں کہ قریش کی نسبت سے محروم ہوں اس لئے میں نے چاہا کہ کوئی ایسا کام کر بیٹھوں جو اس کے لئے میری جانب سے احسان کا درجہ رکھتا ہو تاکہ اس وجہ سے وہ میری قرابت داری کا بھی خیال رکھیں اور میرے اموال واولاد کی بھی حمایت وصیانت کریں۔ آپ نے حاطب بن بلتعہ کے اس بیان کو سنا اور فرمایا:اس نے سچ کہا، حضرت عمر گویا ہوئے:اے رسول اللہ مجھے اجازت دیجئے میں اس کی گردن اڑا ڈالوں؟ آپ نے فرمایا: وہ غزوہ  بدر میں شریک تھا، اور کیا تمہیں نہیں معلوم کہ اللہ نے اہل بدر کی جاں فشانی، دین کی راہ میں انکی جانی ومالی قربانی، اور اللہ ورسول کی مخلصانہ طاعت گزاری وفرماں برداری کو دیکھ کر انہیں یہ خوشخبری دی کہ: ” عملوا  ما شئتم فقد غفرت لکم“(۹) تم جو چاہو کرو، میں نے تم سب کو معاف کر دیا، معصوم بنا دیا 
یہ رتبہ بلند ملا جس کو مل گیا 
ہر مدعی کے واسطے دار ورسن کہاں
مذکورہ واقعہ میں حاطب بن ابی بلتعہ سے یہ غلطی ضرور ہوئی ہے کہ انہوں نے اپنی قوم مشرکین مکہ کو نبی ﷺ کی مکہ آمد کی خبر دینے کی غیر مودبانہ کوشش کی لیکن اس سے ان کا مقصود اللہ ورسول اللہ کے ساتھ خیانت وبدعہدی قطعاً نہیں تھا، یہی وجہ ہے کہ ہم دیکھتے ہیں کہ نبی ﷺ نے ان کے ساتھ غیر مترقبہ سلوک کیا؛ ان کو برا بھلا نہیں کہا، نہ ان کے جذبات کو جرح پہنچایا بلکہ انہیں ذرا بھی سخت ودرشت نہیں کہا، اسی پس منظر میں اللہ تعالی نے یہ آیت نازل فرمائی: ”لا تجد قوماً یومنون باللہ والیوم الآخر یوادّون من حاد اللہ ورسولہ ولو کانوا آبائہم او ابنائہم او اخوانہم او عشیرتہم اولئک کتب فا¸ قلوبہم الایمان وایدہم بروح منہ ویدخلہم جنّات تجرى من تحتہا الانہار خالدین فیہا رضى اللہ عنہم ورضوا عنہ اولئک حزب اللہ الا ان حزب اللہ ہم المفلحون“(10) یعنی اللہ اور قیامت کے دن پر ایمان رکھنے والوں کو آپ اللہ اور اس کے رسول کے ساتھ مخالفت کرنے والے نہیں پائیں گے گو وہ ان کے باپ یا ان کے بیٹے یا ان کے بھائی یا ان کے کنبہ کے(عزیز) ہی کیوںنہ ہوں، یہی لوگ ہیں جن کے دلوں میں اللہ نے ایمان کو رکھ دیا، جن کی تائید اپنی روح سے کی، اور جنہیں ان جنتوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہ رہی ہوں گی، جہاں یہ ہمیشہ رہیں گے ، اللہ ان سے راضی ہے اور یہ اللہ سے خوش ہیں، یہ خدائی لشکر ہے، آگاہ رہو بیشک اللہ کا گروہ ہی کامیاب ہے۔
فتح مکہ کا واقعہ ہے؛ سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ اسلامی لشکروں میں سے ایک کے قائد وکمانڈر تھے، جب مکہ میں داخل ہوئے اور باشندگان مکہ مشرکین وکفار کو دیکھا، تو ان کی چشم تصور میں پرانی یادیں تازہ ہو کر پھرنے لگیں، انہیں یاد آیا کہ ان مشرکیں مکہ نے کس طرح سے نبی ﷺ سے عداوت ودشمنی کیا تھا، کیسی کیسی اذیتیں آپ کو دی تھیں، کیسے آپ پر سرزمین مکہ تنگ کر کے آپ کا جینا دوبھر کردیا تھا، ان کفار نے لوگوں کو نبی کے پاس آنے سے بھی روک رکھا تھا، حضرت سعد کو یاد آیا حضرت سمیّہ کے ساتھ ان کی بے رحمی، حضرت یاسر پر ان کا ظلم وتعدی، حضرت بلال پر ان کا قہر وجور، انہیں یاد آیا حضرت خباب کا واقعہ کہ کس بے دردی اور سفاکیت وحیوانیت کے ساتھ ان مشرکین نے انہیں دار ورسن پر چڑھایا اور محض قبول اسلام کی وجہ کر ان کی جان لے لی ان تمان جرائم کی وجہ سے اور نبی ومتبعین نبی پر ان مظالم وتعدیات کے سبب وہ اس کے یقینا مستحق تھے کہ مسلمان فتح مکہ کے موقع پر ان سے انتقام لیں، اپنے جذبات کو ٹھنڈک پہنچائیں اور مشرکین کو ان کے کئے کا خوب بدلہ دیں انہیں انتقامی جذبات پر اور پرانی یادوں کے احساسات سے مغلوب ہو کر حضرت سعد نے تلوار ہلاتے اور شمشیر کو بے نیام کرتے ہوئے یہ تاریخی شعر پڑھا 
الیوم یوم الملحمة
الیوم تستحل الحرمة
یعنی: آج کا دن، روز انتقام ہے، آج تمام حدیں پار کر لی جائیں گی اور تمام حرمتوں کو حلال کر لیا جائے گا۔
جب قریش نے حضرت سعد رضی اللہ عنہ کے اس انتقام انگیز اور جذبات سے لبریز تاریخی شعر کو سنا تو گھبرا گئے، ان پر ان کی زندگی دوبھر سی ہونے لگی، ان کے منافق دل میں خوف وہراس سما گیا، ان کے دل ودماغ پر یہ شعر بجلی بن کر گرا، ان کے دل ودماغ میں یہ خدشہ یقین کی صورت اختیار کرنے لگا کہ یہ قائدِ اسلام ہمیں اپنے لشکر سمیت فنا کے گھاٹ اتار دے گا، ایک عورت سہمی ہوئی آپ ﷺ کے پاس آئی اور حضرت سعد رضی اللہ عنہ سے اپنی ہراسانی اور خوف وپریشانی کی شکایت کرنے لگی،اس عورت نے شکوہ کے کلمات کو بڑے ہی دردناک اوردل موہ لینے والے انداز میں پیش کیا۔ آپﷺ کو اس پر ترس اور رحم آگیا، اور آپﷺ کے دل میں یہ بات سما گئی کہ آپ اس کو بے مراد شکشتہ دل کر کے نہیں لوٹائیں گے، ساتھ ہی آپﷺ نے حضرت سعد کو حکم دیا کہ علم اپنے بیٹے کے ہاتھ میں تھما کر اس کے ہمراہ مکہ میں داخل ہو۔ وہ اپنے بیٹے کو پہلو بہ پہلو لے کر مکہ میں داخل ہوئے۔ اس طرح سے قریش اور شکوہ گزار عورت کا خوف وہراس بھی ختم ہو گیا اور حضرت سعد ؓ کی عزت ومرتبت بھی برقرار رہی۔(۱۱)
صحیح بخاری کی روایت ہے، حضرت ابو ہریرہ ؓ راوی حدیث ہیں، فرماتے ہیں: ایک اعرابی (دیہاتی) نے مسجد میں پیشاب کردیا، لوگ اس پر چراغ پا ہوگئے اور اس پر چڑھ دوڑے، لیکن نبی رحمت ﷺ نے فرمایا: ”دعوہ واریقوا علی بولہ سجلاً من مائ، فانما بعثتم میسرین ولم تبعث معسرین“ اسے چھوڑ دو، پیشاب پر ایک ڈول پانی بہا دو، یقینا تم لوگوں کو آسانی (نرمی) کرنے والا بنا کر بھیجا گیا ہے، تمہیں سختی برتنے والا بنا کر نہیں بھیجا گیا ہے۔ اس حدیث میں آپ ﷺ نے صحابہ کرام کو حکم دیا کہ وہ اس جاہل دیہاتی کو چھوڑ دیں اور پیشاب مکمل کر لینے دیں، اور جب وہ پیشاب سے فارغ ہو گیا تو اس کے پیشاب پر پانی بہانے کا حکم دیا تاکہ گندگی صاف اور مسجد شفاف ہو جائے، پھر آپ نے اس کو بلایا اور سنجیدگی کے ساتھ اس کو سمجھایا: ان ھذہ المساجد لا یصلح فیہا شی من الاذی او القذر انما ہی للصلاة وقراءة القرآن“ (۲۱) کہ مساجد میں کسی طرح کی گندگی اور تکلیف دہ چیز روا نہیں، یہ محض اللہ کی عبادت اور قرآن کی تلاوت کے لئے خاص ہوتی ہیں۔
اسی طرح کی ایک دوسری روایت حضرت معاویہ بن الحکم السلمی سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں: دریں اثنا کہ میں آپ ﷺ کے ساتھ نماز پڑھ رہا تھا، ایک آدمی کو اچانک چھینک آگئی ، میں نے کہا: ”یرحمک اللہ“، اس پر سارے لوگ میرے اوپر غرّانے لگے، میں نے کہا: تمہاری مائیں تمہیں کھودیں، تم مجھے کیوں گھور گھور کر دیکھ رہے ہو؟ میری اس بات پر وہ اپنے جانگوں پر ہاتھ مارنے لگے، جب میں نے دیکھا کہ وہ مجھے اس طریقہ سے چپ کرانا چاہتے ہیں تو میں خاموش ہو گیا، چناں چہ جب نبی کریم ﷺ نماز مکمل کر چکے تو آپ نے نہ مجھے ڈانٹا، نہ جھڑپا، نہ سخت سست کہا، میرے ماں باپ آپ پہ فدا ہوں، آپ سے بہتر معلم ومربی میں نے نہ آپ سے پہلے کبھی دیکھا اور نہ آپ کے بعد، آپ نے تو صرف اتنا کہا: ان ہذہ الصلاة لا یصح فیہا شىء من کلام الناس، انما ہو التسبیح والتکبیر وقراءة القرآن“(۳۱) نماز میں کسی طرح کی گفتگو درست نہیں، نماز سراپا تسبیح وتہلیل ، تکبیر وتحمید اور تلاوت قرآن کا نام ہے۔
عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کا قول ہے: ”لا تظن بکلمة خرجت من اخیک المومن شراً وانت تجد لہا فى الخیر محملاً“ اپنے مومن بھائی کی زبان سے نکلی ہوئی کسی بھی بات کو برا مت جانو، اس میں خیر کا کوئی پہلو تمہیں ضرور ملے گا۔
امام شافعی رحمہ اللہ کے بارے میں آتا ہے کہ جب وہ بیمار ہوئے اور ان کے شناسا حضرات ان کی عیادت کے لئے آئے تو ان میں سے ایک نے ان سے کہا: اللہ کرے آپ کی کمزوری توانائی میں بدل جائے، اس پر آپ نے کہا: اگر میری کمزری توانائی اور طاقت وقوت میں بدل جائے تو مجھے مار ڈالے گی، یہ سن کر اس آدمی نے کہا: بخدا میری مراد محض خیر وبھلائی تھی، آپ نے جواب دیا: مجھے معلوم ہے کہ تم مجھے بظاہر گالی بھی دوگے تو بباطن اس میں خیر نہاں ہوگا۔ یہی حقیقی اخوت ہے کہ اپنے تمام مومن بھائیوں کے ساتھ حسن ظن رکھا جائے، حتی کہ ان معاملات میں بھی جن میں بظاہر خیر کا کوئی پہلو نظر نہیں آتا۔
من کان یرجو ان یسود عشیرة
 فعلیہ بالتقوی ولین الجانب
ویغض طرفاً عن سائة من اسائ
 ویحلم عند جہل الصاحب
ترجمہ: جو شخض کسی قبیلہ کا قائد وسردار بننا چاہتا ہے، اسے نرم خوئی ونرم کلامی اور تقوی اپنانا چاہئے۔ برا سلوک کرنے والے سے اعراض اور درگزر کرنا چاہئے، اور نادان کی نادانی وجہالت پر صبر وحلم کرنا چاہئے۔
گویا خطا کار کی سرزنش اور محاسبہ سے پہلے سبب خطا کو ضرور سمجھنا چاہئے، اور اس کے لئے درگزر کی راہ تلاشنی چاہئے تاکہ اس کے جذبات واحساسات کو ٹھیس نہ پہنچے اور اس کا دل مجروح نہ ہو کہ اس کے غلطی میں پڑنے کا اندیشہ مزید شدید ہو جا ئے اور ایک غلطی کئی ایک غلطی کا محرک ثابت ہو 
سامح اخاک ذا وافاک بالغلط
واترک ھوی القلب لایرہیک بالشطط 
فکم صدیق و فىّ مخلص لبق
اضحی عدوّا بما لا قاہ من فرط
فلیس فى الناس معصوم سوی رسل
حماہم اللہ من دوّامة السَّقَط
الست ترجو من الرحمان مغفرة
یوم الزّحام فسامح تنج من سخط
ترجمہ: جب تیرے بھائی سے کوئی غلطی سرزد ہو جائے تو تم اس کو درگزر کر دو، خواہش نفس کے پیچھے پر کر اس کو غیر مناسب دوہری سزائیں مت دو۔ کتنے ایسے وفادار، صفا شعار، وراست باز اور مخلص دوست ہوتے ہیںجومحض شکستہ دلی اور جذبات واحساسات مجروح ہونے کے سبب دشمن بن جاتے ہیں، لوگوں میں رسولوں کی ذات ہی خطاؤں اور لغزشوں سے معصوم ومبرّا ہوتی ہیں، انہیں اللہ نے لغزشوں سے محفوظ کر رکھا ہے۔ کیا کل قیامت کے دن اللہ سے آپ کو مغفرت کی امید نہیں ہے کہ آپ عفو ودرگزر کو اپنائیں اور روز محشر غضب الٰہی اور سخط ربانی سے نجات پائیں۔

۳۔ نصح خیر خواہی کے آداب سے واقفیت: مرد مومن کی یہ منفرد پہچان ہے کہ وہ اپنے مؤمن بھائی کے لئے مثل آئینہ ہوتا ہے، اگر اس میں کوئی بھلائی دیکھتا تو اس کی حوصلہ افزائی کرتا ہے۔ اس میں اسے رغبت دلاتا اور اس کار خیر پر برقرار رہنے پر امادہ کرتا ہے، اور جب اس میں شر کا کوئی عنصر پاتا ہے یا کسی طرح کی اخلاقی کمی اور فکری کجی محسوس کرتا ہے تو اس کو دور کرنے کی (مخلصانہ) کوشش کرتا اور اصلاح حال کی راہ میں ہر ممکن قربانی پیش کرتا ہے؛ اللہ کا فرمان ہے: ”والعصر ان الانسان لفى¸ خسر الا الذین آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر“(۶۱) زمانے کی قسم، بے شک انسان گھاٹے میں ہے، سوائے ان لوگوں کے جو ایمان لائے اور نیک کام کئے، اور باہم (ایمان وعمل صالح کی) نصیحت کی اور ایک درسرے کو صبر کی تلقین کی۔
جس کو نصیحت کی جاتی ہے، وہ شخص اپنی کمی کو دور کرنے اور اپنے نقص سے مبرّا ہونے کا حاجت مند ہوتا ہے، لیکن نصیحت وخیر خواہی تبھی مفید ہوتی ہے جب جلوت وتنہائی میں رازدارانہ طور پر کی جائے، ایسی صورت میں ہی نصیحت کارگر اور ثمر آور ثابت ہوتی ہے، نصیحت کے اس اسلوب میں انسان شیطان کا (باہم عداوت پھیلانے اور تفریق ڈالنے میں) مددگار بھی نہیں ہوتا، اس لئے کہ بھری بزم میں راز کی بات کہنے سے انسان حوصلہ شکن وافسردہ دل ہوتا ہے، اس کے جذبات مجروح ہوتے ہیں اور اسے پشیمانی ہوتی ہے اور اس سے شیطان کو خوشی ہوتی ہے، ایسا کرنے والا اپنے دل میں شیطان کے لئے جگہیں بناتا ہے، خیر کے دروازے بند کرتا ہے، نصح وخیر خواہی کے حقیقی اثر کو کمزور کرتا اور باہم نفرت، کدورت، عداوت پھیلاتا ہے جو مکمل طور پر شیطانی اعمال ہیں۔
کسی داعی کا یہ قول صداقت پر مبنی ہے کہ: ”لتکن نصیحتک لاخیک تلمیحاً لا تصریحاً وتصحیحاً لا تجریحاً“ اپنے بھائی کے تئیں تمہارا اسلوب نصیحت اشارہ اور کنایہ میں ہونا چاہیے، صراحت اور وضاحت سے نہیں، تمہارا طریقہ غلطی کی تصحیح کی غرض سے ہونا چاہیے، نہ کہ جذبات کو مجروح کرنے کی غرض سے۔ امام شافعی کا مقولہ ہے: ”من وعظ اخاہ سرّاً فقد نصحہ وزانہ، ومن وعظ علانیة فقد فضحہ وشانہ“ جس نے خلوت میں اپنے بھائی کو نصیحت کی، اس نے اس کے ساتھ خیر خواہی کی اور اس کو زینت بخشا، اور جس نے جلوت میں نصیحت کی، اس نے اس کو رسوا کیا، اس کی عیب جوئی کی اور نقص نکالا۔ اتنا فر مانے کے بعد امام شافعی نے یہ اشعار پڑھے 
تعمّدنى بنصحک فى  انفراد
وجنبنى¸ النصیحة فى الجماعة
فان النصح بین الناس نوع
من التوبیخ لا ارضى استماعہ
وان خالفتنى وعصیت قولى¸
فلا تجزع  اذا لم تعط طاعہ
ترجمہ: آپ اپنی نصیحت کو تنہائی میں میرے اوپر پیش کیجئے، اور سر عام نصیحت سے بچئے۔ اس لئے کہ علی روس الخلائق نصیحت کرنا، ایک قسم کا پھٹکار ہے جسے سننا مجھے گوارہ نہیں۔ اگر (اس معاملہ میں) آپ نے میری مخالفت کی اور میری بات ماننے سے انکار کیا تو اس دم جزع فزع مت کیجئے جب آپ کی بات (نصیحت) کو ٹھکرا دیا جائے اور اطاعت نہیں کی جائے۔


۴۔ آداب تغافل (نظر انداز) کا التزام: جسے ہم اور آپ ، لوگوں کے ہفوات سے اعراض برتنا اور انہیں نظر انداز کرنا کہتے ہیں، وہ دراصل احساس وجذبہ کے احترام کی ہی ایک قسم ہے۔ اللہ نے کتاب کریم قرآن عظیم میں اس طرف اشارہ کرتے ہوئے فرمایا ہے: یعنی: جب نبی نے اپنی بعض بیویوں کو ایک بات خفیہ طور پر بتا دی، تو جب اس (بیوی) نے وہ بات (دوسری بیوی) کو بتا دی، اور اللہ نے نبی کو اس کی خبر دی، تو انہوں نے اس وحی کا کچھ حصہ اس بیوی کو بتا دیا، اور کچھ نہیں بتایا، جب انہوں نے اس (بیوی) کو اطلاع دی، تو اس نے کہا، آپ کو کس نے خبر دی ہے، انہوں نے کہا : مجھے اللہ علیم الخبیر نے بتایا ہے۔(۵۱)
اس آیت کی روشنی میں حضرت حسن کا بیان ہے کہ: کریم وشریف شخض کبھی بھی (لغزشوں) کو کریدتا نہیں ہے، نہ کوتاہیوں پر گہری نظر رکھتا ہے بلکہ ”عرف بعضہ واعرض عن بعض“(۶۱) کچھ (غلطیوں پر) متنبہ کرتا اور کچھ سے اعراض اور درگزر برتتا ہے۔
ابن جریج نے عطا بن ابی رباح سے بیان کیا ہے، وہ فرماتے ہیں: کوئی شخض مجھے کچھ (ناگوار تنقیدی) بات کہتا ہے تو میں اسے خاموشی کے ساتھ سنتا ہوں گویا میں نے ایسی بات کبھی سنی ہی نہ ہو حالاں کہ میں نے وہ بات پہلے بھی سنی ہوتی ہے۔(۷۱)
ابو علی الدقاق کا بیان ہے: ایک عورت حضرت حاتم کے پاس کوئی مسئلہ دریافت کرنے آئی، اتفاقاً دوران گفتگو عورت سے مکروہ آواز نکل گئی جس سے وہ بڑی شرمندہ ہوئی، حاتم نے گفتگو کرتے ہوئے کہا: بلند آواز سے بولو، اس سے عورت کو لگا کہ وہ اونچا سنتا ہے، بہرہ ہے، اور وہ خوش ہوگئی، اور لوگوں سے کہی: حاتم سنتا نہیں ہے، بہرہ ہے اور اس کا نام حاتم الاصم (بہرہ) پڑگیا،(۸۱)
ایک شخض امیر مجاہد قتیبہ بن مسلم الباہلی کے دربار میں آیا، اپنی ضرورت کے سلسلے میں ان سے گفتگو کرنا شروع کیا اور اپنی تلوار کو نوک کے بل زمین پہ کھڑا کیا جو امیر کے پاوں کی انگلی پر جا پڑا، امیر اسی حالت میں اس سے بات کرتے رہے، اس آدمی کو امیر کی اس حالت کا احساس نہیں ہوا، اور امیر نے بھی اپنی اس پریشانی کو ظاہر نہیں ہونے دیا، امیر کے مشیرین وحوارین جنہیں اس حالت کی خبر تھی، وہ امیر کی ہیبت وسطوت کی وجہ سے کچھ نہیں بول رہے تھے، چنانچہ گفتگو ختم اور حاجت بر آجانے کے بعد جب وہ آدمی رخصت ہو گیا تو قتیبہ بن مسلم نے ایک رومال منگوایا اور اس سے اپنی خون آلود انگلی صاف کیا، اس پر ان کے مشیرین وحوریین نے ان سے کہا: آپ نے دوران گفتگو اپنی انگلی کو تلوار کے نیچے سے کیوں نہیں ہٹا لیا کہ آپ کو یہ تکلیف نہیں پہنچے، یا کم ازکم اس آدمی کو کہہ دیتے کہ وہ اپنی تلوار اٹھالے؟ امیر مجاہد قتیبہ بن مسلم الباہلی نے جواب دیا: مجھے خدشہ تھا کہ میرے ایسا کرنے سے کہیں اس کی ضرورت کی تکمیل اور اس کی حاجت کی سماعت میں (میری جانب سے) کوئی کمی نہ آجائے۔
امام شافعی رحمہ اللہ نے ایسی ہی حالت کی مناسبت سے کہا ہے:
احب من الاخوان کل مواتی
 وکل غضیض الطرف عن عثراتی
یوافقنى فى کل ا مر ا ریدہ
 ویحفظنى حیّاً وبعد ممات
فمن لى¸ بھذا؟ لیت ا نى ا صبتہ
 لقاسمتہ مالى من الحسنات
تصفحت ا خوانى فکان ا قلہم
 علی کثرة الاخوان اھل ثقات
ترجمہ: مجھے ایسے دوست پسند ہیں جو میرے مزاج کے موافق اور میری لغزشوں کو معاف کرنے والے ہوں۔ جو ہر بات میں میری ہاں میں ہاں ملائیں اور زندگی میں مجھے یاد رکھنے کے ساتھ میرے مرنے کے بعد بھی مجھے یاد کریں۔ کاش مجھے کوئی ایسا دوست لا کر دیتا تو میں اپنی نیکیاں اس کے ساتھ بانٹ لیتا۔ میں نے دوستوں کو پرکھا تو معلوم ہوا کہ وہ بہت ہیں لیکن ان میں بہت کم لوگ ہی اعتبار کے لائق ہیں۔

۵۔ آداب سرگوشی سے واقفیت: اللہ رحمن کا فرمان ہے:انما النجوی من الشیطان لیحزن الذین آمنوا ولیس بضارّہم شیئاً“(۹۱) کہ بیشک شرگوشی شیطانی کام ہے، تاکہ مومن مغموم بنیں، حالاں کہ یہ انہیں اللہ کے حکم کے بغیر قطعی نقصان نہیں پہنچائیں گے۔ عبد اللہ ابن مسعود رضی اللہ عنہ سے مروی نبی ﷺ کی حدیث ہے:”اذا کنتم ثلاثة فلا یتناجى اثنان دون الآخر، حتی تختلطوا بالناس من اجل ان یحزنہ“(۰۲) جب تم تین آدمی (ساتھ رہو) تو تیسرے کو چھوڑ کر دو آدمی باہم سرگوشی ومناجات نہیں کرے یہاں تک کہ تم لوگوں (جماعت) کے ساتھ مل جاو، یہ (ممنوع مناجات) اس لئے ہے کہ اس سے تیسرا شخص مغموم ومحزون ہوجائے گا۔ امام خطابی کا بیان ہے: ممانعت کی وجہ یہ ہے کہ اس سے تیسرے کو اپنے تعلق سے دونوں کی بدگمانی اور دسیسہ کاری کا وہم ہو سکتا ہے۔
۶۔ آداب استئذان (اجازت طلبی) کا اہتمام:اجازت طلبی کے آداب کی بابت رہنما آیت اللہ کا یہ قول کریم ہے: ”فان لم تجدوا فیہا احداً فلا تدخلوہا حتی یوذن لکم وان قیل لکم ارجعوا فارجعوا ہو ازکی لکم واللّٰہ بما تعملون خبیر“(۱۲) اگر تم اس میں کسی کو نہ پاو تو جب تک تمہیں اجازت نہ مل جائے ان میں داخل نہ ہو، اور اگر تم سے کہا جائے کہ واپس چلے جاو، تو واپس چلے جاو، تمہارے لئے یہی عمل پاکیزہ ہے، اور اللہ تمہارے اعمال سے واقف ہے۔ 
اس سلسلے میں حضرت ابو موسی رضی اللہ عنہ سے مروی ہے نبی کریم ﷺ کی حدیث ہے کہ: ”اذا استاذن احدکم ثلاثاً فلم یوذن لہ فلیرجع“(۲۲) جب تم میں سے کوئی تین مرتبہ اجازت طلب کرے، اور اسے اجازت نہیں ملے تو اسے واپس ہوجانا جاہیے۔
گویا تین دفعہ اجازت طلب کرلینے پر بھی اجازت نہیں ملے، تو ضروری طور پر واپس ہوجانا چاہیے، اور اصرار سے بچنا چاہئے، اس لئے کہ اس میں دوسروں کے جذبات کی ناقدری ہے، اور مستاذن کی بار بار کی آواز سے اور داخل ہونے پر مصر رہنے سے سامنے والے کو زک پہنچنے کا اندیشہ ہے، چناں چہ اسلام کے اس ادب استئذان کو عمل میں لا کر دوسروں کے جذبات واحساسات کا احترام بھی بروئے عمل آسکتا ہے۔
۷۔ مردوں کو سب وشتم کرنے سے احتراز:اسلام نے مردوں کو سب وشتم کرنے، انہیں برا کہنے اور ان کو لعن طعن کرنے سے منع فرمایا ہے کیوں کہ اس سے زندوں کو دکھ پہنچتا ہے،چناں چہ حدیث رسول ہے، حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا راویہ حدیث ہیں: ”لا تسبوا الاموات فانہم قد افضوا الی ما قدموا“(۳۲) مردوں کو گالیاں مت دو، اس لئے کہ وہ اپنے اعمال کے سپرد ہو چکے ہیں۔ انہیں اپنے کئے کا بدلہ مل چکا ہے۔
سیرت کی کتابوں میںیہ واقعہ بھی مذکور ہے کہ آپ ﷺ نے عکرمہ بن ابی جہل کے قبول اسلام کے موقع پر صحابہ کرام سے کہا تھا: ”یاتیکم عکرمة بن ابى جہل مومناً مہاجراً، فلا تسبوا اباہ، فانّ سبّ المیت یوذى الحى¸، ولا یبلغ المیت“(۴۲) عکرمہ بن ابی جہل تمہارے پاس ایمان کی حالت میں ہجرت کرکے آرہا ہے، تم اس کے آباء(واجداد) کو گالی مت دینا، اس لئے کہ مردہ کو گالی دینے سے زندہ کو تکلیف ہوتی ہے اور یہ گالی مردہ تک پہنچ بھی نہیں پاتی۔

۸۔ کمزوروں، مریضوں اور حاجت مندوں کا احترام: اگر واقعتا انسان (طبعی طور پر) اپنے جذبات واحساسات کی قدر واحترام کا محتاج ہوتا ہے تو سب سے زیادہ اس کے ضرورت مند معاشرہ کا کمزور، بیمار ، صاحب اعذار اور حاجت مند ومحتاج طبقہ ہے کہ ان کے جذبات واحساسات کی قدر کی جائے ، ان کی ضروریات کا خیال رکھا جائے، کسی بھی طرح ان کو زک پہنچانے سے مکمل احتراز برتا جائے۔ اس تعلق سے حضرت جابر رضی اللہ عنہ کی روایت قابل ذکر اور بر محل ہے کہ: حضرت معاذ رضی اللہ عنہ آپ ﷺ کے ساتھ نماز پڑھا کرتے پھر اپنی قوم میںجاکر ان کی امامت کیا کرتے تھے، ایک شب آپ کے ساتھ انہوں نے عشاءکی نماز ادا کی پھر اپنی قوم میں آکر امامت کرنے لگے، پہلی ہی رکعت میں انہوں نے سورہ بقرہ پڑھنا شروع کردیا، (یہ لمبی قراءت ایک شخض پر بڑا شاق گزرا) چنانچہ وہ جماعت سے الگ ہو کر تنہا نماز پڑھا اور چلتا بنا، اس کی اس ادا پہ لوگوں نے کہا: اے فلاں! کیا تو منافق ہوگیا ہے؟ اس نے کہا: نہیں بخدا، میں ضرور آپ ﷺ کے پاس جا کر آپ کو اس کی خبر دوں گا، چنانچہ وہ آپ کے پاس آیا اور گویا ہوا: اے اللہ کے رسول! میں کاشت کار آدمی ہوں، دن بھر کام کرتا رہتا ہوں، اور معاذ آپ کے ساتھ نماز پڑھ کر ہمارے پاس آیا اور سورہ  بقرہ سے نماز کا آغاز کیا، یہ سن کر آپ ﷺ حضرت معاذ کی طرف متوجہ ہوئے اور فرمایا: اے معاذ! کیا تو فتنہ پھیلانے والا ہے؟ فلاں فلاں سورہ پڑھا کرو (تاکہ مقتدی پر شاق نہ ہو) (۵۲)
اس بابت ایک دوسری روایت حضرت عثمان بن ابی العاص سے مروی ہے کہ آپ ﷺ نے فرمایا: ”ام قومک، فمن ا مّ قومہ فلیخفف فان فیہم الکبیر وان فیہم المریض و ان فیہم الضعیف و ان فیہم ذالحاجة، و اذا صلی ا حدکم وحدہ فلیصل کیف شائ“(۶۲) اپنی قوم کی امامت کرو، جو اپنی قوم کی امامت کرے اسے ہلکی (نمازیں) پڑھانی چاہئے، اس لئے کہ ان میں عمر رسیدہ بزرگ، ناتواں مریض، کمزور وضعیف اورضرورت مند وحاجت مند سب قسم کے لوگ ہوتے ہیں، (البتہ) جب کوئی تنہا نماز ادا کرے تو جیسے (جتنی لمبی) چاہے ادا کرے۔
بالیقین لوگوں کے جذبات کی قدر اور ان کے احساسات کا احترام باہم محبت کو بڑھاتا اور آپس میں قلبی تعلقات کو استوار کرتا ہے، جو شخص کسی کی ضروریات واحساسات کا خیال رکھتا اور اس کے طبعی جذبات کی قدر کرتا ہے، بسا اوقات ایسے شخص کو محسن سمجھا جاتا ہے اور سامنے والا اس کے احسان کو فراموش نہیں کرپاتا، سیرت نبویہ ﷺ سے اس کی ایک مثال آپ کے نظر نواز ہے: جب کعب بن مالک غزوہ  تبوک میں شریک ہونے سے پیچھے رہ گئے، پھر (بعد میں) اللہ نے ان کی توبہ قبول فرمالی اور رسول ﷺ نے ان کی اور ان کے اصحاب کی توبہ کی مقبولیت کی خبر فجر کے بعد صحابہ  کرام کو دیا، تو اس وقت صحابہ  کرام کی شادمانی وانبساط کا کیا عالم تھا، اس کو ذکر کرتے ہوئے کعب بن مالک فرماتے ہیں: لوگ جوق در جوق آکر مجھے تہنیت ومبارک بادی دینے لگے، اور کہنے لگے: ”لتھنک توبة اللہ علیک“اللہ کی جانب سے قبولیت آپ کو مبارک ہو۔ پھر میں مسجد میں داخل ہوا تو دیکھا نبی کریم ﷺ تشریف فرماں ہیںاور لوگ آپ کے اردگرد جمع ہیں، مجھے دیکھتے ہی طلحہ رضی اللہ عنہ لپک کر تیزی سے میرے پاس آئے، مجھے تہنیت ومبارک بادی دی، مجھ سے مصافحہ کیا، بخدا حضرت طلحہ کے علاوہ کوئی بھی مہاجر صحابی میرے پاس نہیں آیا، حضرتِ طلحہ ہی (کایہ احسان تھا) جسے میں (تا دم حیات) فراموش نہیں کر سکتا۔
حضرت قیس روایت کرتے ہیں کہ میں نے حضرت جریر بن عبد اللہ کو بیان کرتے ہوئے سنا: مجھے نبی کریم ﷺ نے ہشاش بشاش چہرے کے ساتھ مسکراتے ہوئے دیکھا اور فرمایا: اس دروازے سے اپنی قوم کا سب سے بہتر شخص تمہارے پاس آنے والاہے چنانچہ روایت میں ہے کہ: جب حضرت جریر بن عبد اللہ نبی ﷺ کے پاس تشریف لائے تو آپ نے اپنا تکیہ ان کوپیش کیا اور خود فرش پر بیٹھ گئے، پھر آپ نے ارشاد فرمایا: ”اشھد انک لا تبغى علوّاً فى الارض ولا فساداً“ میں اس بات کی شہادت دیتا ہوں کہ تم زمین میں نہ برتری وبلندی چاہتے ہو اور نہ فساد پھیلانا تمہارا مقصد ہے۔ آپ کی اس محبت آمیز گفتگو اور انسانیت نواز سلوک وبرتاو  نیز آپ کی جانب سے اس جذبات کی غیر معمولی قدر واحترام سے وہ اس قدر متاثر ہوا کہ حلقہ بگوش اسلام ہوگیا۔ پھر آپ ﷺ صحابہ کرام کو خطاب کر کے گویا ہوئے: ” اذا ا  تاکم کریم قوم فاکرموہ“ جب تمہارے پاس کسی قوم کا معزز ومکرم شخص آئے تو تم اس کی قدر واحترام کرو اور اس کا اکرام بجالاؤ۔(۷۲) بلاشبہ ہر حساس اور اثر پزیر انسان، اپنے بھائیوں کے جذبات، ان کے انسانی احساسات کی رعایت وصیانت کو ضروری طور پر بروئے عمل لا تا ہے اور بہر صورت انہیں زک پہنچانے سے بچتا اور مکمل اجتناب کرتا ہے؛ تاریخی حوالے سے ثابت ہے کہ ابو سفیان؛ اسلام قبول کرنے سے پہلے صلح حدیبیہ کے موقع سے ، حضرت سلیمان ، صہیب اور بلال رضی اللہ عنہم کے پاس سے گزرے، ان تینوں صحابہ کرام نے چاہا کہ انہیں کوئی ایسی بات سنائیں جس سے وہ چراغ پا ہو جائیں، چنانچہ انہوں نے کہا:”واللہ ما ا خذت سیوف اللہ من عنق عدو اللہ ما اخذہا“بخدا میں نے اللہ کی تلوار کو اللہ کے دشمن کی گردن سے نہیں نکالا ہے۔ ان کی یہ طعنہ زنی حضرت ابو بکر کو بری معلوم ہوئی، انہوں نے تینوں صحابہ  کرام کو مخاطب کیا: ”ا تقولون ھذا لشیخ قریش وسیدہم“ کیا قریش کے بزرگ اور ان کے سردار اور سربرآوردہ شخص کی شان میں تم ایسی بات کہتے ہو۔ پھر حضرت ابو بکر نے آکر نبی ﷺ کو اس کی خبر دی، یہ پہلا ایسا موقع تھا کہ ابوبکر صدیق کی روش سے صحابہ کرام کی ذات کو کسی طرح کا زک پہنچنے کا شک آپ ﷺ کو ہوا تھا۔ چنانچہ آپ نے فرمایا: اے ابو بکر! شاید تمہاری ذات سے وہ صحابہ کرام نالاں ہوگئے ہوں، اگر واقعتا وہ تم سے نالاں ہیں تو تمہارا رب بھی تم سے ناراض ہے، یہ سن کر حضرت ابو بکر رضی اللہ عنہ ان صحابہ کرام کے پاس آئے، ان سے رضا مندی وخوشنودی طلب کرنے لگے اور ان کے ساتھ لطف ومعاطفت کی باتیں کرنے لگے اور کہنے لگے: ”یاخوتاہ! اغضبتم؟“ اے میرے بھائیو! کیا میں نے آپ کو نالاں اور ناراض کردیا؟ ان صحابہ نے جواب دیا: ”لا، یغفر اللہ لک“ نہیں، اللہ آپ کو معاف فرمائے۔(۸۲)
نبی اکرم، شفیع اعظم، سرور عالم ﷺ کو لوگوں کے جذبات واحساسات کا اتنا پاس ولحاظ تھا اور ان کے انسانی مشاعر وعواطف کا اس قدر احترام کرتے تھے کہ آپ کی یہ مستقل دعا ہوا کرتی تھی:”اللہم فاطر السماوات والارض عالم الغیب والشھادة، لا لہ لا انت رب کل شی وملیکہ، اعوذ بک من شرّ نفسی ومن شرّ الشیطان وشرکہ وان اقترف علی نفسى سوئً ا و ا جرّہ  لی مسلم“(۹۲) کہ اے آسمانوں، زمینوں کو پیدا کرنے والے، عیاں ونہاں کو جاننے والے، تیرے سوا کوئی معبود حقیقی نہیں، تو ہی ہر چیز کا مالک اور پروردگار ہے، میں تیری پناہ چاہتا ہوں اپنے نفس کی برائی اور شیطان اور اس کے شرک کی برائی سے اور اس بات سے کہ میں اپنے اوپر (اپنے نفس کے خلاف) کوئی برا اقدام کروں یا کسی مسلمان کو اپنی ذات سے کوئی زک پہنچاؤں۔
اللہم جنّبنا الزلل فى القول والعمل، واجعلنا ممن یقول فیعمل ویعمل فیخلص، ویخلص فیقبل منہ“ اے اللہ! تو ہمیں قول وعمل کی لغزش وانحراف سے محفوظ فرما، ہمیں ان لوگوں میں شامل کردے جو اپنی گفتار کو کردار کا جامہ دیتے ہیں، اپنے عمل میں مخلص ہوتے ہیں اور انکا اخلاص ان کی قبولیت اعمال کا سبب بنتا ہے۔ آمین یا رب العالمین والصلوة والسلام علی سید المرسلین الصادق الامین علی اصحاب المطّھّریں وعلی زوجاتہ امھات المومنین وعلی من تبعھم باحسان الی یوم الدین۔
المصادر والمراجع:

الثلاثاء، أكتوبر 09، 2012

البقــــــــــــــاء لله!!!

ببالغ الأسى والحزن أفيد الإخوة التيميين وزملائي الكرام بأن الشيخ مطيع الرحمن المدني قد وافته المنية اليوم الثلاثاء 23/11/1433هـ الموافق 9 أكتوبر2012م في نيودلهي في المستشفى بعد معاناة من مرض ألم به فإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه اللهم أفض عليه سحائب الرحمة وشآبيب الرضوان وألهم ذويه الصبر والسلوان آمين يا رب العالممين!!!

السبت، أكتوبر 06، 2012

ہماری دانائی ہمیں عظمت رفتہ دلا سکتی ہے


رحمت کلیم امواوی
 rahmatkalim91@gmail.com

دور جدید میں قوموں کی زندگی میں ذرائع ابلاغ کی اہمیت اس قدر بڑھ گئی ہے کہ یہ اقوام و ملل کیلئے غذا اور ہوا کی حیثیت اختیار کر گئی ہے یہ ایک سیل بیکراں ہے جو متعد دصورتوں اور متنوع شکلوںمیں ہر طرف امڈا چلا آرہا ہے ریڈیو،ٹی وی،اخبارات اور ہر طرح کا لٹریچر گھڑوں میں ،دوکانوں میں اور سفر و حضر میں ہر جگہ موجود ہے ۔در اصل ذرائع ابلاغ دو دھاری تلوار ہے جس سے خیر وبھلائی کو بھی فروغ دیا جا سکتا ہے اور برائی و شر کو بھی۔
                                لیکن آج کا میڈیا بدقسمتی سے یہودیوں کے قبضے میں ہے اور یہودیوں کا نشانہ بہر حال اسلام اور مسلمان رہا ہے اور رہیگا ۔آج ا سلام اور مسلمانوں کی جس طرح گھیرابندی ہورہی ہے اور انہیں جس طرح مطعون کیا جا رہا ہے اس میں معاندین اسلام نے میڈیا ہی کو اپنا ہتھیار بنایا ہے ،مسلمان اس صورت حال سے بے حد مضطرب و پریشان ہیں اور بعض اوقات غیض و غضب کا پیکر بن کر سامنے آتے رہتے ہیں ۔لیکن پھر بھی مغربی میڈیا منصوبوں کو پورا کرنے کیلئے حدود سے تجاوز کر چکا ہے اور پھر انہوں نے علم و دانش کو پامال کرنا شروع کر دیا ہے اور اسکا نام استشراق رکھ رکھاہے ۔جب آپ اسکامطالعہ کرینگے تو معلوم ہوگا کہ جھوٹ ، مکر وفریب ،غلط تعبیرات ،ادھوری سچائی اور ناقص اطلاعات اس منصوبے کے عناصر ترکیبی میں شامل ہیں ۔اسلام اور مسلمانوں سے اس عناد کارشتہ اتنا ہی پرانا ہے جتنا کہ بعثت نبوی ﷺ سے اب تک کا تاریخی فاصلہ ہے،لہذایہود ہمیشہ اسلام کے خلاف بر سر پیکار رہے ہیں اور محمدﷺ کی ذات گرامی اور قرآن کو نشانے پر رکھاہے اور ہمیشہ سے زہر افشانی کرتے آرہے ہیں جیسا کہ شاعر مشرق علامہ اقبال نے کہا کہ
                                                           ستیزہ کار رہا ہے اجل سے تا امروز                    چراغ مصطفوی سے شرار بولہبی
اور آج بھی مغربی میڈیا جب چاہتاہے کوئی نئی اصطلاح اور نیا شوشہ چھوڑ یتا ہے ۔دنیا کے بہترین رسائل جو مغربی ممالک سے شائع کرکے دنیا میں پھیلاے جاتے ہیں ان رسائل میں اکثر اوقات ایک خاص نقطہ نظر پیش کیا جاتا ہے جو مغربی دنیا کے مفادات کے عین مطابق ہو ا کرتا ہے۔علاوہ ازیں الیکٹرانک میڈیا بھی ہمیشہ انہیں کے مفاد میں باتیں کرتا ہے چاہے وہ BBC,CNN,SKY NEWS,WASINGTONPOST,جیسے ادارے کیوں نہ ہوں سارے کا سارامغرب کے کنٹرول میں ہے اور ان سب کے کوریج(coverege)بڑی حد تک اسلام مخالف ہے اور انکی جانب سے کی جانے والی زہر افشانی اسلام کے راہ میں روکاوٹ کا باعث بنتی ہے جبکہ آج مغرب میں بہت سارے ایسے لوگ بھی ہیں جنکا یہ ماننا ہے کہ گیارہ ستمبر1 200کو واسنگٹن اور نیویارک پردہشت گردانہ حملوں کی سازش خو دمغرب نے کی تھی تاکہ اسلام کے خلاف نئے صلیبی جنگ کا آغاز ہوسکے۔جبکہ میڈیا والوں نے سوائے القائدہ ،طالبان اور دیگر مسلم تنظیموں کے علاوہ کسی دوسرے کی بات کرتے ہی نہی تھے ۔ اسکے علاوہ اگر ہم د وسری میڈیا رپورٹینگ کی بات کریں تومعلوم ہوتا ہے کہ اسلام سے متعصبانہ رپورٹوں کا ایک انبار لگاہوا ہے چونکہ مغربی میڈیا یہودیوں کے کنٹرول میں ہے اس لئے یہ توقع کرنا فضول ہے کہ اس میں مثبت انداز میں مسلم نمائندگی بھی ہوگی ۔لیکن میڈیا میں غیرمتعصب صحافیوں کی موجودگی سے انکار نہی کیا جاسکتا ہے گرچہ انکی تعداد آٹے میں نمک کے برابر ہے ۔بیشتر ایسے ہیں جو اسلام مخالف ذہنیت کے تابع ہیںاس لیے انکی مسلم رپورٹنگ میں فطری طور پر اسلام مخالفت کی جھلک پائی جاتی ہے۔مثال کے طور پر آپ دو رپورٹ ملاحظہ فرمائیں جس سے آپ کو اسکا بخوبی اندازہ ہوجائیگا کہ کس طرح اسلام مخالف رپورٹیں پیش کی جاتی ہیں ۔مشہور صحافی نیل بورٹیز(Neal bortez)نے ایک رپورٹ پیش کی جس کا ہیڈنگ تھا کہ (روزہ رکھنے والے مسلمان کاکروچ ہیں)اس رپورٹ میں اس نے یہ واضح کیا کہ میں مسلمانوں سے صرف اس لیے نفرت کرتا ہوں کہ وہ روزہ رکھتے ہیں یعنی وہ دن میں کھانا  نہیں کھاتے اور رات میں کھاتے ہیں جو کہ کاکروچ کی فطرت ہے۔دوسری رپورٹ میں یہ بتایا گیا تھا کہ براک حسین اوباما مسلمان معلوم پڑتے ہیں کیونکہ اسکے نام میں حسین لگا ہوا ہے لہذا انکی وفاداری پر شک ہے یہ کوئی ایک دو رپورٹ اور بیانات ہی  نہیں ہے بلکہ بے شمار رپورٹوں کا انبار زینت اخبار بن کر منظر عام پر آچکا ہے اور مسلسل آبھی رہا ہے اس سلسلے میں ایک سروے بھی ملاحظہ فرمائیں،برطانوی میڈیا کے رجحانات کا جائزہ لینے والے ماہرین نے صرف ایک ہفتہ کے اخباری کوریج کے اندر یہ پایا تھا کہ ایک ہفتے کی مدت میں مختلف برطانوی اخبارات کے اندر اسلام اور مسلمان کے تعلق سے جو 352خبریں یا مقالات شائع ہوے تھے ان میں 91%اسلام اور مسلمانوں کے بارے میں منفی رویہ کے حامل تھے اور 19اخبارات کا جائزہ سے یہ پتا چلا کہ12اخبارات کے اندر اسلام اور مسلمانوں کے بارے میں شائع ہونے والے مواد مکمل طور پر منفی رویہ کے حامل تھے اس رپورٹ میں یہ بھی بتایا گیاہے کہ ایک ہفتہ کے دوران عوامی ملکیت والے چھوٹے اخبارات کے 96%کوریج اور بڑے و مستحکم اخبارات کے 89%کوریج اسلام اور مسلمانوں کے بارے میں منفی تھے۔
قارئین کرام:  مذکورہ بالا بیانات سے یہ حقیقت واشگاف ہوجاتی ہے کہ آج میڈیا پوری طرح سے اسلام مخالف سرگرم ہے اور نت نئے ہربے اپنا کر اسلامی شبیہ کو بگاڑنے کی حتی الامکان کوشش کرتا ہے،کبھی ہادی عالم محمد ﷺکا کارٹون بنا کر مسلمانوں کے جذبات کو جھنجھوڑا جاتا ہے تو کبھی جوتے اور بنیان پر اللہ محمد لکھ کر کے مسلمانوں کے غیرت کا امتحان لیا جاتا ہے تو کبھی تاجدار بطحی کی ویڈیو بنا کر اسلام کے صاف و شفاف چہرے کو داغدار کرنے کی کوشش کی جاتی ہے توکبھی فٹبال پر لا الہ الا اللہ لکھا جاتا ہے تو کبھی قرآن کے نسخے کو نظر آتش کیا جاتا ہے تو کبھی اسلامی حدود وقصاص کو ظلم سے تعبیر کرکے اسلامی تعلیمات کو کمزور دکھانے کی کوشش کی جاتی ہے ۔چونکہ مغرب کا مقصد وجود اسلام مخالف بن کر رہ گیا ہے جسکی وجہ سے اسلام کے خلاف بیان جاری کرتے رہتے ہیں اور بہتان تراشی کے ذریعے اسلام کو دبانے کی کوشش کرتے ہیں ۔
لیکن افسوس صد افسوس کہ                                                                      کتنا ہے بدنصیب میرا دشمن عروج   
                                                                                                                نیچے گڑانا چاہا تو اوپر اٹھا دیا
                                مغربی میڈیا جتنا اسلام کے خلاف زہر اگل رہا ہے اسلام اتنا ہی صحت مند ترقی کر رہا ہے نائن الیون 9/11کا الزام جتنی جلدی میڈیا نے مسلمانوں کے سر باندھا تو امریکہ میں اتنی ہی برق رفتاری سے اسلام پھیلنے لگا اور ایسا ہو بھی توکیو ں نا کیونکہ اسلام کی فطرت میں قدرت نےاور اسلامی تعلیمات کے اندر ایسی کشش اور مسحور کرنے والی روشنی ہے کہ ایک انسان جب ایک مرتبہ اسکی روشنی سے فیضیاب ہوجاے تو دنیا کی ساری چیزیں اسکے سامنے ہیچ معلوم ہوتی ہے۔لیکن ایک دوسرا سوال ذہن میں یہ اٹھتا ہے کہ آج قدرت کے دیے ہوے تمام بیش بہا وسائل کے باوجود عالم اسلام اس دور میں ایک متبادل اور موئثر و طاقتور اور عصری معیارات کے مطابق میڈیا کو جنم کیوں نہ دے سکا ۔کیا وجہ ہے کہ آج ہندوستان جیسے ملک میں بھی مسلمان اپنی بات کہنے اور دوسروں تک پہونچانے میں اتنے کامیاب نہی ہیں جتنا کہ ہونا چاہیے ۔اورمسلمانوں کے آج جو ٹی وی چینل ہیں بھی تو انہیں ایک خاص قسم کے مناظرہ بازی کے لیے وقف کر رکھا ہے ۔مسلمانوں کے مسائل ،انکی ضرورتوں اور انکی کامیابیوں کو ان چینلوں میں کوئی جگہ  نہیں دی جاتی ۔کیا وجہ ہے کہ مسلمان دنیا بھر سے شکایتیں کرتا ہے لیکن اپنی نئی نسل کو انگریزی اور دوسری زبان کی میڈیا میں بڑی تعداد میں نہیں بھیجتے ۔ہمیں یاد رکھنا چاہیے کہ جب تک ہم میڈیا کے قریب نہی جائینگے اور میڈیا سے قریب ہونے کی کوشش نہی کرینگے اس وقت تک ہمارے مسائل اپنی جگہ بنے رہینگے اور اسکے لیے اپنے آپ کو اقلیت میں ہونے کا بہانا بنانا یہ ہماری بزدلی کے علاوہ اور کچھ نہی ہے۔
                                آج ضرورت ہے کہ ہم میڈیا کا جواب میڈیا ہی سے دینے کی کوشش کریں چونکہ سائنس و ٹکنالوجی کی ترقی نے ہمیں بھی ترقی کا موقع فراہم کیا ہے کہ ہم اسکی مدد سے اپنا کام کریں اور اسکی مد دسے پوری دنیا میں اسلامی تعلیمات کو عام کریں اور میڈیا کے ذریعے اسلام کی حقیقت کو پیش کریں تاکہ اہل مغرب ناطقہ سر بہ گریباں ہوجاے اور یہ سوچنے پر مجبور ہوجاے کہ یہ آلہ جسے ہم نے اسلام کے خلاف کام کرنے کیلے بنایا تھا آج اسی کی مدد سے اسلام پھیلا یا جانے لگا ہے۔بس ضرورت ہے کہ ہم جوش و جذبہ کی جگہ عقل کو دخل دیں اور بیدار مغزی کے عالم میں پورے دانشمندی کا استعمال کریں تو پھر یقینا کل ہماری صبح اور مخالفین و معاندین اسلام کی شام ہوگی۔