قبل الأمس قرأت مقالة للشيخ عبد السميع الجعفري رئيس الجامعة الإصلاحية السلفية وأمير إمارة أهل الحديث بـ بتنة الهند عن وفاة الحكيم محمد معاذ السلفي في جريدة "همارا سماج " الأردية بإسم " الحكيم محمد معاذ السلفى الأمواوي وا أسفاه " فمن عادة الشيخ الشريفة أنه يبين خلال محاضراته وكتاباته بعض الأمور المفيدة في القوسين (....) فبدأ كلامه بالمقدمة كالعادة وهي مفيدة جدا فأردت أن أنقلها إلى العربية تعميما للفائدة
فذكر فضيلة الشيخ قول الله تعالى " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذوالجلال والإكرام" (سورة الرحمن26) وقوله تعالى " كل نفس ذائقة الموت " ثم تساء ل "كيف تكون لذة الموت ؟" فمازالت لذة الموت في طي الخفاء ولاتزال حيث لم يرجع أحد بعد الموت إلى الدنيا ولن يرجع إلى قيام الساعة يقول تعالى "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولايستقدمون " .
ثم قال: لا يجوز لأحد أن يحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ، ومعنى الإحداد أن تمكث المرأة المتوفى عنها زوجها شابة كانت أم مسنة لغاية أربعة أشهر وعشرا فى البيت لا تشارك حفل الزواج والأهم من ذلك لا تتزوج خلال هذه المدة . هذا وبس ولكن الإسلام أصبح اليوم غريبا بين أبناءه ، مشى الغراب مشية النملة ونسى مشيتها، ، فالعجب كل العجب على المجتمع المسلم الحاضر الذي لا يسمح للزوجة أن ترى وجه زوجها بعد وفاته وكذلك إذا ماتت الزوجة يمنع الزوج أن يرى وجه زوجته ، بل يسمع أن الزوج لايحمل سرير الزوجة الميت عند تشييعها إلى المفبرة . لأنهم يقولون : أن العلاقة الزوجية انقطعت بعد وفاة أحدهما، قأقول لمثل هؤلاء ضعفاء العقول : كيف ترث الزوجة بعد وفاة زوجها، وكيف يرث الزوج بعد وفاة زوجته، إذا انقطعت العلاقة الزوجية ؟ وكيف قال الله تعالى لأهل الجنة " هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون" (يسن 56 )
هذا نموذج من نماذج التقليد الأعمى والجهل المطبق في المجتمع المسلم من القارة الهندية الذى أشار إليه فضيلة الشيخ وبالمناسبة أقول يجوز أن ينظر أحد الزوجين إلى الآخر بعد وفاته وأن يغسله ويكفنه لأدلة منها ما رواه أحمد وابن ماجه والدارمي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعاً في رأسي، وأقول: وارأساه. فقال: بل أنا وارأساه. ماضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك!. ، وعنها أنها كانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وروى الدارقطني عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن فاطمة رضي الله عنها أوصت أن يغسلها علي رضي الله عنه، وروى البيهقي أن أبا بكر أوصى امرأته أسماء بنت عميس أن تغسله، فضعفت فاستعانت بعبد الرحمن بن عوف، وروى مالك في الموطأ عن عبدالله بن أبي بكر أن أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق غسلت أبا بكر حين توفي، ثم خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت: إن هذا يوم شديد البرد وأنا صائمة فهل علي من غسل قالوا: لا، ولم يقع من الصحابة إنكار على علي حينما غسل فاطمة، ولا على أسماء حينما غسلت أبا بكر فكان إجماعاً. كما قال الشوكاني في نيل الأوطار.
أما ما يتعلق عن وفاة الحكيم محمد معاذ السلفى سأسجل بعض إنطباعاتي فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى عما لاحظت ورأيت فيه من المحامد و مكارم الأخلاق. غقر الله زلاته وأسكنه فسيح جناته ، فإلى ذلك الحين أترككم في رعاية الله سبحانه وتعالى .
ثم قال: لا يجوز لأحد أن يحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ، ومعنى الإحداد أن تمكث المرأة المتوفى عنها زوجها شابة كانت أم مسنة لغاية أربعة أشهر وعشرا فى البيت لا تشارك حفل الزواج والأهم من ذلك لا تتزوج خلال هذه المدة . هذا وبس ولكن الإسلام أصبح اليوم غريبا بين أبناءه ، مشى الغراب مشية النملة ونسى مشيتها، ، فالعجب كل العجب على المجتمع المسلم الحاضر الذي لا يسمح للزوجة أن ترى وجه زوجها بعد وفاته وكذلك إذا ماتت الزوجة يمنع الزوج أن يرى وجه زوجته ، بل يسمع أن الزوج لايحمل سرير الزوجة الميت عند تشييعها إلى المفبرة . لأنهم يقولون : أن العلاقة الزوجية انقطعت بعد وفاة أحدهما، قأقول لمثل هؤلاء ضعفاء العقول : كيف ترث الزوجة بعد وفاة زوجها، وكيف يرث الزوج بعد وفاة زوجته، إذا انقطعت العلاقة الزوجية ؟ وكيف قال الله تعالى لأهل الجنة " هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون" (يسن 56 )
هذا نموذج من نماذج التقليد الأعمى والجهل المطبق في المجتمع المسلم من القارة الهندية الذى أشار إليه فضيلة الشيخ وبالمناسبة أقول يجوز أن ينظر أحد الزوجين إلى الآخر بعد وفاته وأن يغسله ويكفنه لأدلة منها ما رواه أحمد وابن ماجه والدارمي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعاً في رأسي، وأقول: وارأساه. فقال: بل أنا وارأساه. ماضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك!. ، وعنها أنها كانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وروى الدارقطني عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن فاطمة رضي الله عنها أوصت أن يغسلها علي رضي الله عنه، وروى البيهقي أن أبا بكر أوصى امرأته أسماء بنت عميس أن تغسله، فضعفت فاستعانت بعبد الرحمن بن عوف، وروى مالك في الموطأ عن عبدالله بن أبي بكر أن أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق غسلت أبا بكر حين توفي، ثم خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت: إن هذا يوم شديد البرد وأنا صائمة فهل علي من غسل قالوا: لا، ولم يقع من الصحابة إنكار على علي حينما غسل فاطمة، ولا على أسماء حينما غسلت أبا بكر فكان إجماعاً. كما قال الشوكاني في نيل الأوطار.
أما ما يتعلق عن وفاة الحكيم محمد معاذ السلفى سأسجل بعض إنطباعاتي فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى عما لاحظت ورأيت فيه من المحامد و مكارم الأخلاق. غقر الله زلاته وأسكنه فسيح جناته ، فإلى ذلك الحين أترككم في رعاية الله سبحانه وتعالى .
هناك تعليق واحد:
اللهم اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه ...
إرسال تعليق