إذا كنت سكرتيرًا خاصًا لمدير .. أو مديرًا لمكتب الوزير .. أو مستشارًا لصاحب قرار .. أو صديق حميم .. أو كنت من الأقرباء المحببين لأحد القيادات .. فأنت من ذوي الاحتكاك المباشر .. لذلك سيكون عليك عبء كبير .. وهناك من الأمور الهامة المنوطة بكم !
إن المدير أو القائد أو صاحب القرار .. يتأثر بشكل كبير بالشخصيات الملتفة حوله .. فقد يكونوا عونًا له .. وناصحون .. وحياديون .. ويقولون كلمة الحق .. وقد يكونوا على النقيض تمامًا !!
في عهد فرعون الذي كان يقول أنا ربكم الأعلى .. ورفض كل دعوات سيدنا موسى عليه السلام للإيمان وتوحيد الله مع أنه كان يعلم أن الإله هو ( رب موسى ) وكاد أن يؤمن .. لكنه استشار وزيره هامان الذي قال له : كيف تقبل أن تكون عبداً عابداً بعد أن كنت إلاهاً معبودا ؟ .. وبهذه العبارة للوزير هامان غيّر فرعون رأيه .
أما الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي ملأ الدنيا رحمة وعدلا .. قام رضي الله عنه بتعيين رجل صالح وأمين دعى : ( أبا المهاجر ) .. وطلب منه مرافقته ومراقبته فإن رآه قد زلّ أو ظلم فعليه أن يمسكه من تلابيب ثوبه ويهزّه هزاً ويذكره ويقول له : اتق الله يا عمر فإنك ستموت .. فقط هذه هي وظيفة هذا الوزير !!
كما أنه وبعد توليه الخلافة قال للحاجب : اعزل نفسك .. قال : ولم؟ قال : رأيتك تتستر في ظل الخيمة والناس في الشمس في عهد الوليد بن عبد الملك .. والله ما تكون لي حاجباً أبداً .. تعالَ يا فلان أنت حاجبي .. فقد رأيتك تُكثر من قراءة القرآن وتصلي الضحى في مكان لا يراك إلا الله ..
إن البطانة الصالحة للمدير أو القائد بمفهومها الحقيقي تعني تلك البطانة التي تنبهه إلى عيوبه قبل أن يكتشفها الآخرون .. لا أن تكون مجرد صحبة وشلة بلا فائدة !!
إن الإنسان بطبيعته لا يستطيع رؤية عيوبه .. أو اكتشاف أخطائه ..
لذا فإننا بحاجة لمن يكون في الجوار .. بحاجة للنصح والإرشاد .. وبحاجة للتقويم .. فذلك يقوينا .. ويساندنا .. لكننا غفلنا عن ذلك للأسف !!
إن المدير أو القائد أو صاحب القرار .. يتأثر بشكل كبير بالشخصيات الملتفة حوله .. فقد يكونوا عونًا له .. وناصحون .. وحياديون .. ويقولون كلمة الحق .. وقد يكونوا على النقيض تمامًا !!
في عهد فرعون الذي كان يقول أنا ربكم الأعلى .. ورفض كل دعوات سيدنا موسى عليه السلام للإيمان وتوحيد الله مع أنه كان يعلم أن الإله هو ( رب موسى ) وكاد أن يؤمن .. لكنه استشار وزيره هامان الذي قال له : كيف تقبل أن تكون عبداً عابداً بعد أن كنت إلاهاً معبودا ؟ .. وبهذه العبارة للوزير هامان غيّر فرعون رأيه .
أما الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي ملأ الدنيا رحمة وعدلا .. قام رضي الله عنه بتعيين رجل صالح وأمين دعى : ( أبا المهاجر ) .. وطلب منه مرافقته ومراقبته فإن رآه قد زلّ أو ظلم فعليه أن يمسكه من تلابيب ثوبه ويهزّه هزاً ويذكره ويقول له : اتق الله يا عمر فإنك ستموت .. فقط هذه هي وظيفة هذا الوزير !!
كما أنه وبعد توليه الخلافة قال للحاجب : اعزل نفسك .. قال : ولم؟ قال : رأيتك تتستر في ظل الخيمة والناس في الشمس في عهد الوليد بن عبد الملك .. والله ما تكون لي حاجباً أبداً .. تعالَ يا فلان أنت حاجبي .. فقد رأيتك تُكثر من قراءة القرآن وتصلي الضحى في مكان لا يراك إلا الله ..
إن البطانة الصالحة للمدير أو القائد بمفهومها الحقيقي تعني تلك البطانة التي تنبهه إلى عيوبه قبل أن يكتشفها الآخرون .. لا أن تكون مجرد صحبة وشلة بلا فائدة !!
إن الإنسان بطبيعته لا يستطيع رؤية عيوبه .. أو اكتشاف أخطائه ..
لذا فإننا بحاجة لمن يكون في الجوار .. بحاجة للنصح والإرشاد .. وبحاجة للتقويم .. فذلك يقوينا .. ويساندنا .. لكننا غفلنا عن ذلك للأسف !!
هناك تعليق واحد:
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح المفيد
إرسال تعليق