قال الله تعالى (نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )نقصان أطراف الأرض هو موت العلماء عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: (ننقصها من أطرافها) قال: [موت علمائها وفقهائها، وذهاب خيار أهلها].
من عظماء الصحابة!!!
أبو هريرة : لما حضرت أبا هريرة رضي الله عنه المنية بكى فقيل:ما يبكيك ؟ قال: [على قلة الزاد وشدة المفازة، وأنا على عقبة هبوط إما إلى الجنة أو إلى النار، فما أدري إلى أيهما أصير، وقال: اللهم إني أحبَّ لقاءك، فأحب لقائي].
معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة: قعد يزيد بن عميرة السكسكي على رأسه يبكي، فنظر إليه معاذ ، فقال: [ما يبكيك؟ فقال له يزيد : أما والله لا أبكي لدنيا كنت أصيبها منك، ولكني أبكي لما فاتني من العلم، فقال له معاذ : إن العلم كما هو لم يذهب، فاطلب العلم من بعدي عند أربعة: عند عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن سلام ، وعويمر أبي الدرداء ، وسلمان الفارسي ] وقبض معاذ ولحق يزيد بـالكوفة ، فأتى مجلس عبد الله بن مسعود ، فلقيه فقال له ابن مسعود : [إن معاذ بن جبل كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ].
أبوذر عند الموت: لما اعتزل ابو ذر في الربذة ، وحضرته الوفاة، أوصى امرأته وغلامه، فقال: (إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركبٍ يمرون بكم، فقولا:هذا أبا ذر. فلما مات، فعلا به ذلك، فاطلع ركبٌ فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ السرير، فإذا عبد الله بن مسعود في رهط من أهل الكوفة،فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، وقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، فنزل فوليه بنفسه حتى أجله، -أي: في الأرض-) .
حذيفة بن اليمان عند الموت: لما كان عند السحر، قال:أعوذ بالله من صباح إلى النار ثلاث مرات،
ثم قال:اشتروا لي ثوبين أبيضين، فإنهما لن يتركا عليَّ إلا قليلاً حتى أبدل بهما خيراً منهما، أو أسلبهما سلباً قبيحاً].
سلمان الفارسي عند وفاته: جعل يبكي، فقيل له: (ما يبكيك؟ ألست فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راضٍ؟ فقال: والله! ما بي جزع من الموت، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهداً يكن متاع أحدكم من الدنيا كزاد الراكب، وهذه الأسودة حولي) كأنه يقول هذا الأثاث والمتاع حولي لم أمتثل للعهد، قال: [فلما مات، نظروا في بيته، فلم يروا في بيته إلا إكافاً ووطاءً ومتاعاً قُوِّم بنحو عشرين درهماً] كل ما يملكه بعشرين درهماً،
خالد بن الوليد عند سكرات الموت: قال: [ما كان في الأرض من ليلة أحب إليَّ من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بهم العدو، فعليكم بالجهاد]
هو الذي احتبس دروعه وأعتده في سبيل الله، وقال: [لقد اندق في يوم مؤتة تسعة أسياف في يدي، فما صبرت معي إلا صفيحة يمانية]
واثلة بن الأسقع: أخذ بيد ابنته، وقال: يا بنية! اصبري حتى عد أصابعي الخمس اصبري.. اصبري.. اصبري.. اصبري.. اصبري، ثم أخذ بيدي الأخرى، وقال: يا بنية! وأوصاها بالصبر].
عبد الله بن عائذ: قال له خصيف بن الحارث : [إن استطعت أن تلقانا، فتخبرنا ما لقيتم من الموت، فمكث فترة لا يراه، ثم لقيه في منامه، فقال له: ألا تخبرنا؟ فقال: نجونا ولم نكد ننجو بعد المشيبات، فوجدنا رباً خير ربٍ، غفر الذنوب، وتجاوز عن السيئة إلا ما كان من الأحراض، قال: وما الأحراض؟ قال: الذين يشار إليهم بالأصابع] ففيه عبرة وعظة للذين يحبون الظهور والرئاسة، وأن يشار إليهم بالأصابع.
عبد الله بن عمر: لما حضرته الوفاة، قال: [انظروا فلاناً -لرجل من قريش- فإني كنت قلت له في ابنتي قولاً كشبه العدة -أي: يشبه أني وعدته بتزويجه ابنتي- وما أحب أن ألقى الله بثلث النفاق -لأن آية النافق ثلاث: إذا وعد أخلف- وأشهدكم أني قد زوجته].
معاوية بن أبي سفيان: ولما ثقل معاوية رضي الله عنه ، جعل يضع خداً على الأرض، ثم يقلب وجهه ويضع الخد الآخر، ويبكي ويقول: [اللهم إنك قلت في كتابك: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر له، ثم قال: اللهم أقل العثرة، واعف عن الزلة، وتجاوز بحلمك عن جهل ولم يرج غيرك، فإنك واسع المغفرة، ليس لذي خطيئة من خطيئته مهرب إلا إليك].
من عظماء التابعين عند الموت!!!!
عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر الملقب بالعمري: قال عند موته: [بنعمة ربي أحدث.. لو أن الدنيا تحت قدمي، ما يمنعي من أخذها إلا أن أزيل قدمي ما أزلتها، معي سبعة دراهم من لحاء شجرة فتلته بيدي].
ويونس بن عبيد: لما حضرته الوفاة بكى، فقيل: ما يبكيك؟ قال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله عزَّ وجلَّ.
عمرو بن شرحبيل: حين حضرته الوفاة، قال: [إني ليسيرٌ للموت الآن، وما بي إلا هول المطلع. ما أدع مالاً، وما أدع عليَّ من دين، وما أدع من عيال يهموني من بعدي، فإذا أنا مت، فلا تنعوني إلى أحد، وأسرعوا المشي، ولا ترفعوا جدثي، -أي: قبري- فإني رأيت المهاجرين يكرهون ذلك].
إبراهيم بن يزيد النخعي: بكي عند الموت فسئل عن ما يبكيه فقال: [انتظار ملك الموت.. ما أدري يبشرني بجنة أو بنار؟].
إبراهيم بن هانئ: يقول لابنه إسحاق : [أنا عطشان، فجاءه بماء، فقال: غابت الشمس؟ قال:لا। فرده، ثم قال: لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ثم خرجت روحه رحمه الله فختم يومه بصوم.
من عظماء الصحابة!!!
أبو هريرة : لما حضرت أبا هريرة رضي الله عنه المنية بكى فقيل:ما يبكيك ؟ قال: [على قلة الزاد وشدة المفازة، وأنا على عقبة هبوط إما إلى الجنة أو إلى النار، فما أدري إلى أيهما أصير، وقال: اللهم إني أحبَّ لقاءك، فأحب لقائي].
معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة: قعد يزيد بن عميرة السكسكي على رأسه يبكي، فنظر إليه معاذ ، فقال: [ما يبكيك؟ فقال له يزيد : أما والله لا أبكي لدنيا كنت أصيبها منك، ولكني أبكي لما فاتني من العلم، فقال له معاذ : إن العلم كما هو لم يذهب، فاطلب العلم من بعدي عند أربعة: عند عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن سلام ، وعويمر أبي الدرداء ، وسلمان الفارسي ] وقبض معاذ ولحق يزيد بـالكوفة ، فأتى مجلس عبد الله بن مسعود ، فلقيه فقال له ابن مسعود : [إن معاذ بن جبل كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ].
أبوذر عند الموت: لما اعتزل ابو ذر في الربذة ، وحضرته الوفاة، أوصى امرأته وغلامه، فقال: (إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركبٍ يمرون بكم، فقولا:هذا أبا ذر. فلما مات، فعلا به ذلك، فاطلع ركبٌ فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ السرير، فإذا عبد الله بن مسعود في رهط من أهل الكوفة،فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، وقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، فنزل فوليه بنفسه حتى أجله، -أي: في الأرض-) .
حذيفة بن اليمان عند الموت: لما كان عند السحر، قال:أعوذ بالله من صباح إلى النار ثلاث مرات،
ثم قال:اشتروا لي ثوبين أبيضين، فإنهما لن يتركا عليَّ إلا قليلاً حتى أبدل بهما خيراً منهما، أو أسلبهما سلباً قبيحاً].
سلمان الفارسي عند وفاته: جعل يبكي، فقيل له: (ما يبكيك؟ ألست فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راضٍ؟ فقال: والله! ما بي جزع من الموت، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهداً يكن متاع أحدكم من الدنيا كزاد الراكب، وهذه الأسودة حولي) كأنه يقول هذا الأثاث والمتاع حولي لم أمتثل للعهد، قال: [فلما مات، نظروا في بيته، فلم يروا في بيته إلا إكافاً ووطاءً ومتاعاً قُوِّم بنحو عشرين درهماً] كل ما يملكه بعشرين درهماً،
خالد بن الوليد عند سكرات الموت: قال: [ما كان في الأرض من ليلة أحب إليَّ من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بهم العدو، فعليكم بالجهاد]
هو الذي احتبس دروعه وأعتده في سبيل الله، وقال: [لقد اندق في يوم مؤتة تسعة أسياف في يدي، فما صبرت معي إلا صفيحة يمانية]
واثلة بن الأسقع: أخذ بيد ابنته، وقال: يا بنية! اصبري حتى عد أصابعي الخمس اصبري.. اصبري.. اصبري.. اصبري.. اصبري، ثم أخذ بيدي الأخرى، وقال: يا بنية! وأوصاها بالصبر].
عبد الله بن عائذ: قال له خصيف بن الحارث : [إن استطعت أن تلقانا، فتخبرنا ما لقيتم من الموت، فمكث فترة لا يراه، ثم لقيه في منامه، فقال له: ألا تخبرنا؟ فقال: نجونا ولم نكد ننجو بعد المشيبات، فوجدنا رباً خير ربٍ، غفر الذنوب، وتجاوز عن السيئة إلا ما كان من الأحراض، قال: وما الأحراض؟ قال: الذين يشار إليهم بالأصابع] ففيه عبرة وعظة للذين يحبون الظهور والرئاسة، وأن يشار إليهم بالأصابع.
عبد الله بن عمر: لما حضرته الوفاة، قال: [انظروا فلاناً -لرجل من قريش- فإني كنت قلت له في ابنتي قولاً كشبه العدة -أي: يشبه أني وعدته بتزويجه ابنتي- وما أحب أن ألقى الله بثلث النفاق -لأن آية النافق ثلاث: إذا وعد أخلف- وأشهدكم أني قد زوجته].
معاوية بن أبي سفيان: ولما ثقل معاوية رضي الله عنه ، جعل يضع خداً على الأرض، ثم يقلب وجهه ويضع الخد الآخر، ويبكي ويقول: [اللهم إنك قلت في كتابك: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر له، ثم قال: اللهم أقل العثرة، واعف عن الزلة، وتجاوز بحلمك عن جهل ولم يرج غيرك، فإنك واسع المغفرة، ليس لذي خطيئة من خطيئته مهرب إلا إليك].
من عظماء التابعين عند الموت!!!!
عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر الملقب بالعمري: قال عند موته: [بنعمة ربي أحدث.. لو أن الدنيا تحت قدمي، ما يمنعي من أخذها إلا أن أزيل قدمي ما أزلتها، معي سبعة دراهم من لحاء شجرة فتلته بيدي].
ويونس بن عبيد: لما حضرته الوفاة بكى، فقيل: ما يبكيك؟ قال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله عزَّ وجلَّ.
عمرو بن شرحبيل: حين حضرته الوفاة، قال: [إني ليسيرٌ للموت الآن، وما بي إلا هول المطلع. ما أدع مالاً، وما أدع عليَّ من دين، وما أدع من عيال يهموني من بعدي، فإذا أنا مت، فلا تنعوني إلى أحد، وأسرعوا المشي، ولا ترفعوا جدثي، -أي: قبري- فإني رأيت المهاجرين يكرهون ذلك].
إبراهيم بن يزيد النخعي: بكي عند الموت فسئل عن ما يبكيه فقال: [انتظار ملك الموت.. ما أدري يبشرني بجنة أو بنار؟].
إبراهيم بن هانئ: يقول لابنه إسحاق : [أنا عطشان، فجاءه بماء، فقال: غابت الشمس؟ قال:لا। فرده، ثم قال: لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ثم خرجت روحه رحمه الله فختم يومه بصوم.
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ==== إذا جمعتنا يا جرير المجامع
هناك تعليق واحد:
لما حضرت أبا هريرة رضي الله عنه المنية بكى فقيل:ما يبكيك ؟ قال: [على قلة الزاد وشدة المفازة، وأنا على عقبة هبوط إما إلى الجنة أو إلى النار، فما أدري إلى أيهما أصير،
سبحان الله ! كم كان العظماء يخافون من الله تعالى ، فمابالنا نحن وكل يوم نعصيه ، وما ندري متى يفاجئنا الموت
كم نحن بحاجة بمثل هذه القصص في زمن كثر فيه الغفلة والملهيات والفتن
إرسال تعليق