الاثنين، يناير 24، 2011

بروفيسور معين الدين السلفي في ذمة الله!!!!

فقد تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة بروفيسور معين الدين السلفي في قريته "كرهيا" صباح يوم الأحد الموافق23/1/2011م فإنا لله وإنا إليه راجعون،والجدير بالذكر أن الفقيد كان من أهم أعضاء المجلس التنفيذي بجامعة الإمام ابن تيمية بمدينة السلام بالهند ورئيس الهيئة التعليمية بها بالإضافة إلى عضويته في إدارة مجلة "طوبى" الشهرية الصادرة من جامعة الإمام ابن تيمية،كما أنه كان مستشارا خاصا لمؤسس ورئيس الجامعة.
وكان الفقيد رحمه الله قد نذر نفسه لخدمة الجامعة فهو منذ تأسيسها عضو مهم في المجلس التنفيذي للجامعة ولم يكن يغيب من اجتماعاته أبداً حسب معرفتي،وبهذه المناسبة أعزي نفسي ومنسوبي الجامعة وذوي الفقيد ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرفع درجته ويدخله مدخلاً كريماً بفضله وكرمه سبحانه وأن يفيض عليه شآبيب الرحمة والرضوان وأن يلهمنا وذوي الفقيد الصبر والسلوان،ولا نقول إلا كما قال صلى الله عليه وسلم :إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا جل وعلا فلله ما أخذ وله ما أعطى ولكل أجل كتاب.
كما نسأله سبحانه أن يسد الفراغ الذي حصل بموته للجامعة وأن يمن عليها برجل صالح مخلص وناصح ومؤتمن.وليس ذلك على الله بعزيز.

هناك 3 تعليقات:

Safat Alam Taimi يقول...

خبر مولم ومحزن في الحقيقة.فإنا لله وإنا إليه راجعون. كان آخر لقاء لى مع البروفيسور في خطبة الجمعة في مسجد قريته وحيث إلتقيت معه بعد صلاة الجمعة فرحب بي وأثنى على و دعا لي بالبركة ثم أصر على أن أتناول الغداء عنده فرافقني إلى بيته حتى تناولت الغداء وكانت السماء ممطرا فجلسنا عنده ساعات وجرى الحوار عن جمعية أهل الحديث وجامعة الإمام ابن تيمية، فلاحظت بأن الفقيد يملك قلبا يقظا ويتململ على أحوال الأمة .

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته آمين -

غير معرف يقول...

إنالله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه...
فى الحقيقة كان رجلا فاضلاو صالحا كأنه وقف جزءً كبيرا من حياته لصالح الجامعة الإمام ابن تيمية ، تقبل الله جهوده وأعطاه خيرمايجازيه عباده الصالحين. وعلينا الاستعداد ليوم الرحيل حيث لايدرى أحد متى يموت؟كما قال الشاعر:
تزود من التقوى فإنك لاتدرى إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
وكم من فتى يمسى ويصبح آمنا
يا رب!
أنت لى كما أحب
فوفقنى إلى ما تحب
وقد نسجت أكفانه وهولايدرى

ظل الرحمن التيمي يقول...

كان صالحا ورعا صفي القلب ومحب العلم والعلماء والطلاب والأساتذة
خدم الجامعة والمركز إلى آخر حياته بدون أي حرص وطمع وذلك لجنة عرضها السموات والأرض ، فأدخله الله سبحانه تعالي في فسيح جناته وغفر زلاته
لقيته مرارا طيل بقائي في الجامعة وزيارتها بين حين وآن فكان يلتقي بنا بابتسام ملئه الحب والتواد فجزاه الله خير