الجمعة، فبراير 05، 2010

هل الإسلام انتشربالسيف؟

"كيف يقال بأن الإسلام هو ديانة الأمن والسلامة مع أنه انتشربالسيف في العالم؟" وهناك من غيرالمسلمين من يعترض علي الإسلام بأنه إن لم ينتشربالسيف لما وجد هذاالعدد الكبيرلمتبعي الإسلام، وفيمايلي من نقاط توضح بأنه لم ينتشربالسيف بل صارماصارعلي وجه الأرض بالصدق عالميا والأفكارالموافقة للعقل والدلائل الحقة التي لايشك فيها أحد:

مفهوم الإسلام:الإسلام مشتق من السلام الذي معناه الأمن والسلامة ومفهومه أن يخضع نفسه تجاه رضاالله فالإسلام ديانة الأمن والسلامة التي تحصل بعدالانقياد لله بالطاعة والاستسلام لأوامره والبراءة من الشرك وأهله تحت مرضاة رب العلمين.
استخدام القوة:
ليست البشرية بكاملها في العالم في سبيل تحقيق الأمن والاتحاد بل هناك كثيرمن الناس يخربون نظام الأمن والسلامة لأجل مصالحهم الخاصة ، ولذا في بعض الأحيان تستخدم القوة للأمن والسلامة ومن أجل هذالانسدادالجرائم جعل نظام الشرطة الذين يستخدمون بالقوة ضدالمجرمين والمعناصر المخالفة للمجتمعات حتي يكون الأمن والسلامة في الدولة،الإسلام هو الداعي إلي الأمن والسلامة لكن مع هذا يأمربمتبعي الحرب والجدال ضدالظلم وانتهاك الحرمات وفي بعض الأحوال يحتاج البشرإلي استخدام القوة من أجل هذه المصلحة، وفي الإسلام استخدام القوة لإزالة الظلم وترويج الأمن والقيام بالعدل لاغير وهذاالجانب من الإسلام تلمع بعد دراسة السيرة النبويةوسيرالخلفاء الراشدين من بعده صلي الله عليه وسلم.
قول المؤرخ دي ليس اوليري:
الإجابة عن هذه الفكر الخاطى بأن الإسلام انتشربالسيف بشكل ممتازفلايصح كماقال من بينهم المؤرخ الانجليزي دي ليس اوليري في كتابه"Islam at the cross road" ص:8 علي كل حال "فالتاريخ يوضح هذه الحقيقة المتعلقة بالمسلمين المبنية علي الحكايات التعصبية بأن الإسلام انتشربالسيف وتسلط المسلمون القاهرون علي العالم بقوته هذه كلها كلمات غير معقولة و مسرحيات اعتمد عليها المؤرخون مراراوتكرارا"
ثمان مائة سنة للمسلمين في اسبانيا:
حكم المسلمون في أسبانيازهاء 800سنة ولم يستخدموا بالسيف لإدخال الناس في الإسلام في أي حين من الأحيان وحينماتسلط النصرانيون الصليبيون فيمابعد هناك جزروا بذورالإسلام والمسلمين ولم يسمح لأي أحدمن المسلمين بأن يؤذن بالحرية في الأسبانيا.
قرابة خمسة عشرمليونامن العرب نصراني النسل:
المسلمون يحكمون علي العرب منذ 1400سنة مع هذا أربعة عشرمليون بشرا ينتسبون إلي النصرانية مثلا نصاري مصر القبطين لوكان الإسلام انتشربالسيف أو بالقوة ما وجد في العرب ولوواحدمنهم أي من النصاري.
غيرالمسلمين في الهند:
حكم المسلمون علي الهند زهاء ألف سنة ولوأرادوالأجبروا كل واحد من غيرالمسلمين للاعتناق بالإسلام واليوم 80%من سكان الهند هم غيرالمسلمين أليست هذه الشهادات كلها بأن الإسلام لم ينتشربالسيف؟
الإسلام في اندونيشياومليشيا:
أكبرعددالمسلمين في العالم كله يوجد في اندونيشيا وكذلك الأغلبية في مليشيا للمسلمين وهناك يتبادرإلي الذهن سؤال من ذهب من جنودالمسلمين هناك لنشرالإسلام بالسيف؟
دليل المؤرخ تهامس كارلائل:
كتب المؤرخ الشهيرتهامس كارلائل في كتابه"هيروايندهيروشب"نشرالإسلام رداعلي الأفكار الغربية"لقداستعمل السيف في نشرالإسلام ولكن كيف كان هذاالسيف؟الإسلام كان فكرا وكل فكرجديد ينتج في قلب بشرفي البداية ويترعرع هناويعتمدعليه بشرمن ملايين البشركأن رجلا يختلف عن الجميع من ناحية الأفكارولوبدأ هذاالرجل ماسكابيديه السيف لنشرفكره الفردي ليفشل في سعيه ولكن لوبذل كل مافي وسعه عن فكره السيفي لينتشرهذاالفكربنفسه في العالم لكونه عازماغيررادولامرتاب.
لاإكراه في الدين:
في الحقيقة من بواعث نشرالإسلام سيف الحكمة وهذاهو سيف يفتح القلوب والأذهان جميعاكمافي القرآن الكريم ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "(النحل16 \125)
الإضافة في أتباع المذاهب العالمية في نصف القرن:
في مقالة منشورة في ريدردائجست سنة 1986م وفيه إحصائيات لنصف القرن من سنة 1934م إلي 1984م لأتباع المذاهب الكبري في العالم ازدياداوكثرة وهذه المقالة نشرت في "The plain truth" "الصدق المبين"وفيها أن الإسلام علي الدرجة الأولي ازداد أتباعه 235%والنصرانية47% فقط،ويسأل أي حرب ديني جرت بين البشرية أدخلت ملايين البشرفي الإسلام.
الإسلام هوالديانة نشرابأكثريوميا في أمريكا وأفريقا:
اليوم الإسلام هو المذهب الذي يرتفع إلي الأعلي بسرعة فأي سيف هناك يجبرهم علي الاعتناق بالإسلام؟ ألا وهوسيف عقيدة الإسلام الصادقة.
إعلان الحقيقة للدكتورجوزف آدم بيترسن:
يقول الدكتور جوزف آدم بيترسن حقا"الذين يتفكرون بأن الأسلحة النووية سيحصل عليها العرب يوما من الأيام في الحقيقة هؤلاء فشلوافي فهم هذه الأصلية بأن القنبلة الإسلامية أسقطت من قبل وهذا سقطت يوم ولد محمد صلي الله عليه وسلم."
(تعريب كتاب الدكتور ذاكر نائك " 40 سوالا لغيرالمسلمين والردعليه" )

ليست هناك تعليقات: