ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة والدالأخ العزيز/محمد عزير التيمي نيبالي الجنسية الطالب بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،وذلك ليلة السبت الموافق:21/1/2011م،فأحسن الله عزاءنا جميعاً في هذا المصاب وغفر للفقيدوأفاض عليه شآبيب الرحمة والرضوان وألهم الأخ وذوي الفقيد جميعاً الصبر والسلوان،ولا نقول إلا ما أرشدنا إليه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: إن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا جل وعلا ،لله ما أعطى وله ما أخذ ولكل أجل كتاب فاصبر واحتسب.
ونقول للأخ العزيز أن الله تعالى قد شرفك فاختارك أن تكون من سكان بلاد الحرمين وقد رزقك الفرص القيمة أن تبر بأبيك بعد موته بالحج والعمرة عنه.فاستغل الفرصة وبر بأبيك بقيام العمرة والحج عنه وادع له وأنت في الحرمين الشريفين فأنت كسب أبيك وقد قال صلى الله عليه وسلم:إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.
وبهذا فلأبيك صدقة جارية وهو أنت ما تقوم به من الأمور الخيرية في الحال والمستقبل،وعلم ينتفع به وهو العلم الذي تعلمت فهو رباك وعلمك فله أجر ما تقوم به من نشر العلم وولد صالح يدعو له فها هو أنت -نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحداً- فأكثر من الدعاء له وأنت في الحرمين الشريفين .ونحن شركاء معك في هذا المصاب والخطب ونسأل الله تعالى أن يغفر له ولموتانا ولموتى المسلمين أجمعين.
هناك تعليقان (2):
نحن جميعا شركاء مع الأخ محمد عزير التيمي في هذا المصاب والخطب. ونقول للأخ الدنيا زائل وكلنا راحلون فعلينا الصبر والسلوان - اللهم اغفر للفقيد وأسكنه فسيح جناتك يا رب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه ... وفى هذه المناسبة أدعو للأخ العزيز محمد عزير التيمى اللهم اجعل أخى وأقاربه جميعا فى حرزك وتحت كنفك ليلهم ونهارهم ونومهم وقرارهم وحركاتهم وحياتهم وجميع ساعاتهم وأوقاتهم ذكرك شعارهم وثناؤك دثارهم والتوفيق لهم بالصبر والسلوان فى هذه الآونة خاصة
أخوكم فى الله
كرم الله عبدالرؤوف التيمى
إرسال تعليق