تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الاستاذ شفيع الوري المترجم بدار الداعي بالرياض اليوم عن طريق الأخ الكريم مطيع الله طاهر حسين التيمي عبر البريد الإلكتروني إنا لله وإنا إليه وراجعون - الأستاذ شفيع الورى تم تعيينه أولا في جامعة الإمام ابن تيمية كـ مدرس وخلال فترة التدريس فيها رأيته رجلا خليقا يحبه الطلبة والأساتذة، ولما أن الأستاذ كان يتقن اللغة الهندية والإنجليزية إختاره الدكتور كـ مترجم إلى اللغة الهندية في دار الداعي بالرياض فقام بترجمة تفسير تيسير الرحمن لبيان القرآن للدكتور محمد لقمان السلفي إلى اللغة الهندية ولما أن الأخ مطيع الله من تلامذة الأستاذ ومن منطقته أترككم معه حتى يبين لكم بعض مناقب الأستاذ والأعمال التي قام بها- اللهم اغفر له وارحمه واعفه واعف عنه وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد ويلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان آمين يا رب العالمين.
وإذا كان عند أحد إضافة عن الأستاذ فليتفضل مشكورا ومأجورا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم "
وإذا كان عند أحد إضافة عن الأستاذ فليتفضل مشكورا ومأجورا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم "
والآن مع الأخ الفاضل مطيع الله طاهر حسين التيمي:
يقول الأخ " إنه كان شابا خليقا، مبتسما، ومحترما لكل من أصدقائه صغارا وكبارا " ويضيف قائلا " إنه كان مشغولا في ترجمة تفسير الدكتور محمد لقمان السلفي إلى اللغة الإنجليزية - ومن خصائل الاستاذ الكريم شفيع الوي بيكل أنه ترجم أول مرة الصحيح البخاري إلى اللغة الهندية وكتب أخرى للأخ رضوان الله الرياضي مثل فقدان الغيرة وعلاحها، ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه ومزاحه وغيرها من الكتب-
وعلمت بأن الفقيد يتألم بطنه فسافر من الرياض الي الهند لأفضل العلاج لكن زاد الألم حتى وصل إلى ظهره وخلال التشخيص بـ بتنة لقي إلى الرفيق الاعلي- وقد شارك في جنازته وفد من الجامعة الامام ابن تيمة كما أفادنا الاخ زاهد انور التيمي، خلف وراءه بالإضافة إلى شريكة حياته بنتين و إبنا في قريته "جهمكا " من جمبارن الغربية من أقدم القرى للسلفيين في المنطقة.
الله يرحمه ويدخله فسيح جناته آمين
وعلمت بأن الفقيد يتألم بطنه فسافر من الرياض الي الهند لأفضل العلاج لكن زاد الألم حتى وصل إلى ظهره وخلال التشخيص بـ بتنة لقي إلى الرفيق الاعلي- وقد شارك في جنازته وفد من الجامعة الامام ابن تيمة كما أفادنا الاخ زاهد انور التيمي، خلف وراءه بالإضافة إلى شريكة حياته بنتين و إبنا في قريته "جهمكا " من جمبارن الغربية من أقدم القرى للسلفيين في المنطقة.
الله يرحمه ويدخله فسيح جناته آمين
هناك 3 تعليقات:
ومن خصائل الاستاذ الكريم شفيع الوي بيكل, أنه ترجم أول مرة الصحيح البخاري بالهندية وكتب أخرى للاخ رضوان الله الرياضي مثلا رياض الصالحين ,فقدان الغيرة وعلاحها,ضحك النبي ص وتبسمه ومزاحه و غير ذلك,
وعلمت بأن الفقيد تتألم ببطنه وسافر الي بلده لأفضل المعالجة لكن زاد الألم حتى وصل إلى ظهره وخلال التشخيص ب بتنة لقي من الرفيق الاعلي.وقد شارك في جنازته وفد من الجامعة الامام ابن تيمة كما أفادنا الاخ زاهد انور التيمي
ترك محزونا شريكه وبنتين و ابنا في قريته جهما ,الجمبارن الغربية وهي قرية من أقدم السلفيين
الله يرحمه ويدخله فسيح جناته آمين
اللهم اغفر له وارحمه وادخله في الجنة الفردوس.
كان الأستاذ شفيع الورى من المواظبين لتأدية مسؤولياته التعليمية ووجدته خلال بقائه في الجامعة يتعاون مع الطلاب ويقوم بتوجيهات نبيلة لصالحهم ويحضر الفصول بكل عناية فكان مدرسا ناجحا ومعلما مشفقا ومترجما بارعا ، رحمه الله رحمة واسعة
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفرله وأدخله فسيح جناته وألهمه بالصبروالسلوان الأهل والأولاد جميع أقاربه
أتذكر حينما كنت فى جامعة الإمام ابن تيمية فى الثالثة الكلية عين مدرسا باللغة الانجليزية وحظى بالقبول عند المسؤولين والطلبة،واستفاد منه خلق كثير فى مدة قصيرة وجد واجتهد حتى تم ترشيحه إلى دارالداعى بالرياض للبحث والترجمة ، تقبل الله جهوده وغفرزلاته...
إرسال تعليق