قبل أيام اتصلت الأخ العزيز محمد هارون التيمي الطالب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فأخبرني عن حضور وفد من جامعة الإمام ابن تيمية إلى الكويت للمشاركة في الملتقى السنوي للدعاة الذي تنظمه جمعية أحياء التراث الإسلامي تحت شعار "السبيل إلى النهوض بالأمة" وذلك خلال الفترة من 17- 21 / 4 / 2010م وبالفعل وصل ثلاثة أساتذة من الجامعة وهم كل من الشيخ سميع الله المدني والشيخ عبدالرحمن المدني والشيخ ذبيح الله التيمي مساء يوم الجمعة الموافق 16/ 4/ 2010م وأول الذكر منهم شيخي وأستاذي الذي درست عنده في الجامعة ويعمل حاليا في الجامعة على منصب عميد الكلية ورئيس تحرير مجلة الفرقان باللغة العربية الصادرة بالجامعة ،
واليوم لما ذهبت لزيارة المشائخ ولا سيما الأستاذ الفاضل الشيخ سميع الله العمري المدني إلى قاعة المحاضرات بقرطبة فصليت المغرب بإحدى المساجد القريبة منها ثم قمت فوقع نظري على الشيخ عبد المنان السلفي مدير مجلة السراج باللغة الأردية الصادرة بالنيبال والذي أحب كتاباته لتميزها بالدقة والعناية فقمت إليه وعانقته ثم جئت مع الشيخ إلى القاعة وفيها التقيت مع الشيخ الفاضل صاحب القلم السيال صلاح الدين مقبول أحمد الباحث بجمعية أحياء التراث الإسلامي بفرع الجهراء فأثنى على مجلة المصباح التي أقوم باصدارها شهريا من لجنة التعريف بالإسلام ودعا لي بالبركة والتوفيق فجزاه الله خيرا على حسن ظنه ، والتقيت كلا من الشيخ سميع الله المدني والشيخ عبدالرحمن المدني والشيخ ذبيح الله التيمي ، وتشرفت بالحضور في بعض المحاضرات الدعوية ورأيت دعاة أكثر من 28 بلدا من أقليم آسيا وأمريكا وأوروبا وأفريقيا فتذكرت الأيام التي كنت أقضيها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من بين الطلبة من الجنسيات المختلفة وحٌدتهم كلمة التوحيد كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله فيا لها من شأن عظيم جعلتهم سواسية كأسنان المشط .
والمحاضرات التي سيتم إلقاءها في هذا الملتقى خلال هذا الأسبوع تتعلق عن العقيدة والدعوة والإقتصاد وواقع الأمة المسلمة وهي كالتالى: العلم قال الله وقال رسوله، معاملات مالية معاصرة، العقيدة الصحيحة وما يضادها، الفرق الضالة ، واقع الأمة العقدي ، الإخلاص، شر الأمور محدثاتها ، الإرهاب والتكفير، البدعة وأثرها في واقع الأمة ، قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أساليب الدعوة و وسائل الإعلام، السبيل إلى النهوض بالأمة . ومن المشائخ والعلماء الذين يقومون بإلقاء المحاضرة في الملتقى الدكتور محمد الحمود، والدكتور محمد الفزيع، والدكتور محمد الخميس، والشيخ حسين العوايشة، والشيخ ناظم السلطان وغيرهم من المشائخ والفضلاء .
واليوم لما ذهبت لزيارة المشائخ ولا سيما الأستاذ الفاضل الشيخ سميع الله العمري المدني إلى قاعة المحاضرات بقرطبة فصليت المغرب بإحدى المساجد القريبة منها ثم قمت فوقع نظري على الشيخ عبد المنان السلفي مدير مجلة السراج باللغة الأردية الصادرة بالنيبال والذي أحب كتاباته لتميزها بالدقة والعناية فقمت إليه وعانقته ثم جئت مع الشيخ إلى القاعة وفيها التقيت مع الشيخ الفاضل صاحب القلم السيال صلاح الدين مقبول أحمد الباحث بجمعية أحياء التراث الإسلامي بفرع الجهراء فأثنى على مجلة المصباح التي أقوم باصدارها شهريا من لجنة التعريف بالإسلام ودعا لي بالبركة والتوفيق فجزاه الله خيرا على حسن ظنه ، والتقيت كلا من الشيخ سميع الله المدني والشيخ عبدالرحمن المدني والشيخ ذبيح الله التيمي ، وتشرفت بالحضور في بعض المحاضرات الدعوية ورأيت دعاة أكثر من 28 بلدا من أقليم آسيا وأمريكا وأوروبا وأفريقيا فتذكرت الأيام التي كنت أقضيها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من بين الطلبة من الجنسيات المختلفة وحٌدتهم كلمة التوحيد كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله فيا لها من شأن عظيم جعلتهم سواسية كأسنان المشط .
والمحاضرات التي سيتم إلقاءها في هذا الملتقى خلال هذا الأسبوع تتعلق عن العقيدة والدعوة والإقتصاد وواقع الأمة المسلمة وهي كالتالى: العلم قال الله وقال رسوله، معاملات مالية معاصرة، العقيدة الصحيحة وما يضادها، الفرق الضالة ، واقع الأمة العقدي ، الإخلاص، شر الأمور محدثاتها ، الإرهاب والتكفير، البدعة وأثرها في واقع الأمة ، قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أساليب الدعوة و وسائل الإعلام، السبيل إلى النهوض بالأمة . ومن المشائخ والعلماء الذين يقومون بإلقاء المحاضرة في الملتقى الدكتور محمد الحمود، والدكتور محمد الفزيع، والدكتور محمد الخميس، والشيخ حسين العوايشة، والشيخ ناظم السلطان وغيرهم من المشائخ والفضلاء .
وهنا نقطة مهمة جدا وهي أن السلفيين من العرب يمتازون من بين سائر الناس بميزة ، ألا وهي التركيز على العقيدة الصحيحة وهذا يظهر جليا للمتأمل في الموضوعات التي تم إختيارها للملتقي وبالمناسبة أذكر حوارا جرى بيني وبين الشرطي على المطار الدولى في الرياض لما كنت طالبا في الجامعة الإسلامية حيث وقفت عنده للتفتيش فلاحظ من ملامح الوجه بأنني طالب العلم فسألني عن المواد التي أقرأها فأخبرت بأنني أدرست الفقه والتفسير والقضاء ...فقال " ما تقرأ الدين ؟ فقلت: ماذا تقصد بالدين ؟ فقال: يعني العقيدة ... فقلت: بلى ، فقال: هذا أهم شيء .
وهذا لأنهم رأوا علماء هم ومشائخهم يركزون على العقيدة الصحيحة لما لها أهمية كبيرة في حياة المسلم ، أذكر أن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دعت مرة الشيخ العلامة صالح الفوزان لإلقاء محاضرة للطلبة فالموضوع الذي تم إختياره للمحاضرة هو : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا" وألقي الشيخ كلمته على التوحيد والشرك وكنت أتوقع بأن المحاضرة ستكون على إحدى الموضوعات العلمية التي يستفيد منها الطلبة في حياتهم العلمية حسبما رأيت وشاهدت وتعودت سابقا . وهنا أقف قليلا حتى أؤكد أن أساس الخلاف الذي بيننا بين الفرق الضالة هو العقيدة وهي نعمة ربانية ومنحة إلهية فنشكر الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء أنه جعلني مسلما موحدا .
وبالمناسبة أقول يلزم على الدعاة المشاركين في هذا الملتقى أن يكون غاية همهم التركيز على هذه الموضوعات والإستفادة من كبار المشائخ والعلماء الأفاضل وتنظيم مثل هذا الملتقى عند العودة إلى بلادهم حتى يتوسع نطاق الفائدة وذلك أن الموضوعات المذكورة لها أهمية كبيرة في حياة المسلم ولا سيما في الآونة الأخيرة التي طغت فيها الماديات وانقلبت الحقائق وظهرت الفرق الضالة الباطلة على الساحة تنشر سمومها بالأساليب الحديثة الجذابة. فالمسئولية كبيرة على الدعاة وطلبة العلم تجاه الأمة المسلمة لإنقاذها من سبات عميق. هذا ما أمكن لى تدوينه في هذه العجالة وذلك تعميما للفائدة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق